الجيش الإسرائيلي يعلن إنقاذ رهينة من غزة.. وهاغاري يرد على ما أثير حول هروبه بنفسه
(CNN)-- أنقذ الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، رهينة اختطفته حركة حماس في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
أنقذت قوات شييطت 13 واللواء 401 وياهلوم وقوات جهاز الأمن العام تحت قيادة الفرقة 162 الرهينة الذي تم إنقاذه، وهو كايد فرحان القاضي، 52 عامًا، من رهط، في عملية معقدة في جنوب قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له: "لا يمكن نشر المزيد من التفاصيل بسبب الاعتبارات المتعلقة بسلامة رهائننا وأمن قواتنا والأمن الوطني. إنه في حالة طبية مستقرة ويتم نقله لإجراء فحوصات طبية في المستشفى. وقد تم إطلاع عائلته على التفاصيل، ويرافقهم الجيش الإسرائيلي".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ومقار الرهائن تعمل "ليلا ونهارا" للعثور على معلومات عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس في غزة وإطلاع عائلاتهم على آخر المستجدات. وقال هاغاري "جزء من هذه التفاصيل سمح بهذا الجهد".
وعندما سئل عن الشائعات التي تفيد بأن الرهينة هرب بنفسه، كرر هاغاري أن القاضي تم إنقاذه حيًا من نفق بواسطة "الكوماندوز الإسرائيليين". وقال إنه لن يقدم مزيدًا من التفاصيل حول العملية، حتى لا يضر بالعمليات المستقبلية المحتملة.
وقال هاغاري "لن نرتاح حتى ننجز مهمتنا لإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن إنقاذ كايد القاضي تم بفضل "الأنشطة الجريئة والشجاعة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في عمق قطاع غزة".
وأضاف غالانت، في تدوينة عبر منصة إكس (تويتر سابقًا) بعد وقت قصير من الإعلان عن عملية الإنقاذ: "تنضم هذه العملية إلى سلسلة من الإجراءات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي والتي تقربنا من تحقيق أهداف هذه الحرب. أود أن أكرر وأؤكد: إن إسرائيل ملتزمة باستغلال كل فرصة لإعادة الرهائن إلى إسرائيل".
وأشاد منتدى عائلات الرهائن بإنقاذ القاضي بعد "(تحمل) 326 يومًا في الأسر"، حسب بيان للمنتدى.
وقال البيان: "لقد اختطف القاضي، وهو أب بدوي يبلغ من العمر 52 عامًا ويعيش في جنوب مدينة رهط، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من عمله كحارس في مصنع التعبئة والتغليف في كيبوتس ماغن. وقد ظل في الأسر لمدة 326 يومًا". وأضافت المجموعة أن "عودة كايد إلى منزله لا تقل عن كونها معجزة".