إسرائيل: دعوات للتظاهر دعمًا لعائلات الرهائن وسط مطالب للحكومة بإنهاء المفاوضات

نشر
3 دقائق قراءة
  • القدس (CNN)-- اتخذت مجموعة تمثل أقارب عدد قليل من الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وجهة نظر مختلفة تمامًا بشأن المفاوضات لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

    وقال منتدى "تيكفا" (الأمل)، الأحد، بعد استعادة جثامين ستة رهائن من قطاع غزة: "الليلة تلقينا تذكيرًا آخر عن من هو العدو اللدود الذي نقاتله. القتلة والمغتصبون من أدنى الأنواع...".

    محتوى إعلاني

    ومنتدى تيكفا هو منتدى يميني أصغر حجمًا غير مرتبط بالمجموعة الرئيسية لعائلات الرهائن.

    وأضاف المنتدى: "في هذه اللحظات الصعبة، ندعم جنود الجيش الإسرائيلي الأبطال الذين يضحون بحياتهم لإنقاذ الرهائن، بعد القتل البارد البغيض، نطالب رئيس الوزراء بالإعلان عن نهاية المفاوضات على الفور وزيادة القتال".

    وفي المقابل، دعا منتدى عائلات الرهائن إلى مظاهرات في مختلف أنحاء إسرائيل في أعقاب استعادة الجيش الإسرائيلي لجثامين ستة رهائن من غزة.

    وقال المنتدى إن مظاهرة ستقام في الوقت الذي من المقرر أن يجتمع فيه مجلس الوزراء في القدس. كما ستقام وقفة احتجاجية تكريمًا لـ"الرهائن الذين قتلتهم حماس في غزة" في تل أبيب في الساعة 6 مساءً، وتجمع حاشد عند بوابة بيغين، خارج مقر الحكومة في تل أبيب لاحقًا.

    ودعت شقيقتان لإحدى الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة - ليري الباغ - الناس إلى الخروج لدعم عائلات الرهائن.

    وقالت روني الباغ إن ستة رهائن "كانوا على قيد الحياة وكان من الممكن إنقاذهم لو كان هناك اتفاق فقط، قُتلوا في أنفاق حماس".

    وأضافت: "أتساءل إلى متى، إلى متى سيستمر هذا الإهمال؟"

    وناشدت الناس "أن يأتوا لدعمنا اليوم، في الساعة السابعة عند بوابة بيغين".

    وفي رسالة مماثلة، قالت شاي الباغ إنهم استيقظوا في الصباح "عندما علموا أن ستة رهائن قُتلوا قبل بضعة أيام فقط وكان من الممكن إعادتهم إلى بلادهم في صفقة".

    وأضافت: "نحن بحاجة إلى وضع حد لهذا، نحن بحاجة إلى وضع حد لهذا الإهمال، وكل شعب إسرائيل يجب أن ينزل إلى النزول إلى الشوارع معنا".

    وقالت أيليت ليفي شاحار، والدة نعمة ليفي، المراقبة في الجيش الإسرائيلي التي تم اختطافها: "أوقفوا قتل الرهائن، وأوقفوا إفشال الصفقة".

    وأضافت: "الجميع يخرجون، الجميع يأتون للتظاهر. اتفقوا الآن".

    كما وجه أقارب الرهائن الآخرين نداءات مماثلة.

    نشر
    محتوى إعلاني