"من النهر إلى البحر".. مجلس الرقابة في شركة ميتا يصدر قرارا بشأن العبارة

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: FABRICE COFFRINI/AFP via Getty Images

(CNN)-- وجد مجلس الرقابة في شركة ميتا أن عبارة "من النهر إلى البحر"، المستخدمة للتعبير عن الدعم للفلسطينيين، لم تنتهك سياسات الشركة المتعلقة بخطاب الكراهية.

ويقول منتقدو العبارة إنها تدعو إلى إلغاء الدولة الإسرائيلية، واتهمت رابطة مكافحة التشهير العبارة بأنها "معادية للسامية ولطالما استخدمتها أصوات معادية لإسرائيل، بما في ذلك مؤيدو المنظمات الإرهابية مثل حماس".

محتوى إعلاني

لكن العبارة تستخدم أيضًا بشكل متكرر في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين من قبل المحتجين الذين يقولون إنه يدعو إلى المساواة في الحقوق ودولة مستقلة للفلسطينيين، ويمكن أن يشير إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة المقيدين في حركتهم ومن زيارة القدس.

وقال المجلس إنه راجع 3 حالات تتعلق باستخدام "من النهر إلى البحر" على فيسبوك وأضاف أن جميع الطعون لإزالة المحتوى تم إغلاقها دون مراجعة بشرية.

وتقدم هؤلاء المستخدمون بعد ذلك بطلب إلى المجلس، الذي يسمح للمستخدمين بتحدي عملية الاستئناف التي تقوم بها شركة ميتا على فيسبوك أو إنستغرام.

وذكر القرار أن "المحتوى الثلاث يحتوي على إشارات سياقية للتضامن مع الفلسطينيين ولكن لا توجد لغة تدعو إلى العنف أو الإقصاء. كما أنها لا تمجد حماس، وهي المنظمة التي صنفتها ميتا على أنها خطيرة، ولم تحتوي المنشورات والتعليقات أيضًا على تهديدات بالعنف أو الأذى الجسدي".

ورغم أن أغلبية أعضاء المجلس اتفقوا على أن العبارة "لها معاني متعددة"، إلا أن القرار أشار إلى أن أقلية منهم اعتقدت أنها تمجد "حماس" لأنها ظهرت في ميثاق المجموعة لعام 2017.

وقال المجلس إن "استخدام هذه المجموعة الإرهابية لهذه العبارة بنية وأفعال إقصائية عنيفة صريحة، لا يجعل العبارة بغيضة أو عنيفة بطبيعتها - بالنظر إلى تنوع الأشخاص الذين يستخدمون العبارة بطرق مختلفة"، وأضاف أن القرار يؤكد على "حماية حرية التعبير والخطاب السياسي".

وفي يونيو/حزيران، رفع مهندس فلسطيني أمريكي دعوى قضائية ضد شركة ميتا، متهماً مديره السابق بالتمييز ضد الخطاب المؤيد للفلسطينيين وطرده ظلما عندما حقق في تلك القضايا.

وقال المتحدث باسم ميتا آندي ستون في بيان لشبكة CNN في ذلك الوقت: "تم فصل الموظف لانتهاكه سياسات الوصول إلى البيانات في ميتا، والتي نوضح للموظفين أنها ستؤدي إلى الفصل الفوري".

وفي يوليو/تموز، قالت ميتا إنها ستزيل المنشورات التي تحتوي على مصطلح "صهيوني" عند استخدامها بالاقتران مع العبارات المعادية للسامية أو الخطاب المهين للإنسانية.

نشر
محتوى إعلاني