هل تشهد الجزائر مواجهة جديدة بين بوتفليقة وبن فليس؟
الجزائر (CNN)- أعلن رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، علي بن فليس، رسمياً الأحد، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بعد نحو شهرين، ببرنامج انتخابي يتضمن عدداً من الملفات الداخلية والخارجية.
وبعد يومين من قرار الرئيس، عبدالعزيز بوتفليقة، دعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية في 17 أبريل/ نيسان القادم، أكد بن فليس أن برنامجه "يقوم على أساس خلق مناصب الشغل، ومكافحة الرشوة."
وسبق لبن فليس، الذي تولى رئاسة الحكومة الجزائرية بين عامي 2000 و2033، الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2004، عن حزب "جبهة التحرير الوطني"، منافساً للرئيس بوتفليقة، الذي فاز بفترة رئاسية ثانية.
وليس من المعروف، حتى اللحظة، ما إذا كان رئيس الوزراء الأسبق سيخوض مواجهة جديدة مع الرئيس الجزائري، الذي لم يعلن بعد موقفه من الترشح للانتخابات القادمة، رغم أن حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" يدفع باتجاه ترشحه.
وقال بن فليس، البالغ من العمر 70 عاماً: "قررت الترشح للانتخابات الرئاسية مدفوعاً بالواجب الوطني" -- علي بن فليس، داعياً إلى "التعاون بين كل الجزائريين، لتحقيق مشروع وبرنامج طموح، من أجل الجزائر"، وفق وكالة الأنباء الجزائرية.
وخلال تقديمه الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، أكد رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق على "تجديد النظام الصحي"، و"تشجيع مختلف أنواع التعاون مع الخارج"، و"مكافحة الأسباب العميقة والحقيقية لظاهرة الرشوة."
وتطرق بن فليس، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الأحد، إلى قضية "الصحراء الغربية"، مؤكداً التزامه بـ"دعم تنظيم استفتاء تقرير المصير، تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة"، كما أكد "مواصلة الدعم اللا مشروط لفلسطين."