المالكي يدعم الإمارات ضد القرضاوي وينتقد السعودية و"يحسم" بالفلوجة
بغداد، العراق (CNN) -- قال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، إن المعركة في الأنبار توشك على نهايتها، منتقدا من قال إنهم يدعونه إلى التفاوض مع "الإرهابيين وداعش،" وأشاد بموقف الإمارات تجاه الداعية يوسف القرضاوي، ولكنه اعتبر أن السعودية "انتبهت متأخرة" إلى ما وصفه بـ"خطر الإرهاب" مع قرارها الأخير بمعاقبة الذين يسافرون للقتال بالخارج.
وقال المالكي، إن ما وصفها بـ"الحرب على الإرهاب في الأنبار" توشك على الانتهاء وأضاف: "البعض يريدوننا أن نتفاوض ويتحدثون باستمرار عن المفاوضات، ماذا يريدون ؟؟ هل يريدوننا ان نتفاوض مع الإرهابيين وداعش!!" واعتبر أن العالم وقف مع العراق في "حربه ضد الإرهاب" التي أكد أنها ليست ضد "مكون بعينه."
وتابع المالكي، خلال كلمته الأسبوعية الأربعاء: "قلنا بان الإرهاب لا دين له.. وأخيرا انتبهت السعودية إلى خطر الإرهاب وخطأ موقفها السابق في السكوت عنه ولذلك صدرت الأحكام بحق الذين تثبت إدانتهم بالإرهاب.. نعتبر هذه الخطوة جيدة لكنها متأخرة."
وتطرق المالكي إلى الأزمة الأخيرة بين قطر والإمارات على خلفية تصريحات الداعية يوسف القرضاوي قائلا: "الإمارات اكتشفت خطورة فتاوى شيوخ الإرهاب والفتنة، الذي يمثلهم يوسف القرضاوي والذي أفتى بتكفير الناس جميعا سنة وشيعة، واتخذت منه قرارا سليما. نتمنى أن يعمم هذا القرار على جميع شيوخ الفتة اللذين يفتون بتكفير الآخرين وهدر دمائهم سواء في العراق أو المنطقة".
وأضاف المالكي: "نتقدم في الأنبار من موقع إلى موقع لكي نحسم المعركة في الفلوجة، ونحن نريد أن نخرج القلة من هذه المدينة.. الفلوجة مطوقة والمعركة فيها ستحسم خلال الأيام المقبلة وسيكون هناك مبادرة في الفلوجة لإنهاء ألازمة ويكون هناك إصلاح شامل لها ".