من وراء القضبان.. أبو قتادة يؤيد عمليات النصرة ضد حزب الله
عمان، الأردن (CNN)-- أعلن منظر التيار السلفي الجهادي في الأردن، عمر محمود عثمان، الملقب بأبي قتادة، تأييده للعمليات التفجيرية التي نفذت مؤخراً ضد حزب الله اللبناني في بيروت، واصفا الحزب بـ"حزب الشيطان."
وشنّ القيادي الجهادي، في جلسة محاكمته الخامسة أمام محكمة أمن الدولة الأردنية الخميس، هجوما لاذعا ضد حزب الله اللبناني، قائلا إنه لا بد من الضغط على حزب الله لإخراج مقاتليه من سوريا.
وأضاف خلال الجلسة موجها حديثه لوسائل الإعلام "حزب الشيطان هو الذي بدأ، ومن حق جبهة النصرة، وأي أحد أن يدافع عن نفسه أبو قتادة" محملا الحزب مسؤولية العمليات والقتلى الذي سقطوا فيها.
وقال: "أنا أؤيد عمليات جبهة النصرة في لبنان.. هي عمليات دفاعاً عن النفس، ولإخراج حزب الله من معادلة الصراع في سوريا."
واعتبر أبو قتادة أن القتال في كل من سوريا والعراق ولبنان، تحول إلى قتال طائفي، لكنه قال إن الشعار الذي يدعو إليه هو "المسلمون أمام مرتدين، وسنة أمام زنادقة"، فيما جدد دعوته للصلح بين الجماعات القتالية في سوريا.
ورفض أبو قتادة توجيه أي رسائل لحزب الله، وقال "انتهى الكلام والرسائل بيننا وبين هذا الحزب."
في السياق، اعتبر أبو قتادة أن حديثه في جلسات سابقة، عن ضرورة اتباع تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام إلى جبهة النصرة، لم يعن انحيازه للنصرة.. وقال إن "المصلحة الشرعية تقتضي أن يكون هناك تنظيم واحد للجهاد في سوريا، وانا أدعو لأن يكون جبهة النصرة، لأن اسم الدولة بات مرتبطا بحرف الجهاد عن مساره".
وعند سؤاله عن معرفته بكل من أبو بكر البغدادي وأبو محمد الجولاني، أنكر أبو قتادة أمام المحكمة، معرفته بهما وقال إنهما برزا في ظروف استثنائية.
ورفعت المحكمة جلسات القضيتين المعروفتين باسم، الإصلاح والتحدي، والألفية، إلى 27 من الشهر الجاري، بعد أن استمعت المحكمة الى شهادات النيابة العامة.
وطلبت هيئة الدفاع إحضار شاهد وصفته بالرئيسي في قضية الألفية، وهو العميد حابس سمير، مدير مكافحة الارهاب في دائرة المخابرات العامة.. وقررت المحكمة تلاوة شهادته السابقة إلى حين مثوله للشهادة.