صحف: إلغاء حفل نانسي عجرم في تونس ومرض غريب بالسعودية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تداولت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والتقارير من أبرزها إلغاء حفلة لنانسي عجرم في تونس، واحتدام المنافسة على الرئاسة في إسرائيل، ومرض غريب يظهر في السعودية.
الحياة
وتحت عنوان "وزير الثقافة التونسي يُلغي حفلة لنانسي عجرم،" كتبت صحيفة الحياة: "ألغت السلطات التونسية حفلة كانت ستحييها الفنانة اللبنانية نانسي عجرم ليل الخميس- الجمعة، في قصر الرياضة في المنزه وسط تونس العاصمة، بقرار من وزير الثقافة."
وقال رئيس المرصد التونسي للأمن الجمهوري فيصل الدزيري، إن وزير الثقافة التونسي مراد الصقلي "رفض منحنا الترخيص القانوني لتنظيم هذه الحفلة بسبب عدم وصول الوثائق الإدارية ضمن المهل القانونية."
وأوضح أن المرصد التونسي للأمن الجمهوري "تمكن في وقت سابق من الحصول على موافقة مبدئية من إدارة الموسيقى والرقص التابعة لوزارة الثقافة، ما دفعه إلى إتمام الإجراءات الخاصة بالحفلة، قبل أن يفاجأ بقرار الإلغاء."
الغد الأردنية
وتحت عنوان "احتدام المنافسة على رئاسة إسرائيل،" كتبت صحيفة الغد الأردنية: "احتدمت في الأيام الأخيرة المنافسة على منصب رئيس إسرائيل، الذي سينتخبه الكنيست بعد نحو اربعة أشهر، إذ أعلنت القاضية المتقاعدة، ورئيسة مجلس الصحافة داليا دورنر نيتها المنافسة، ليصل عدد الذين أعلنوا نيتهم التنافس الى سبعة مرشحين على هذا المنصب التمثيلي، إلا أن الانتخابات سيعكس موازين القوى السياسية القائمة."
ويدور جدل في إسرائيل هو خلفية الرئيس المقبل، وما إذا عليه ان يكون من السياسيين، إذ هناك دعوات لأن يكون من خارج الحلبة السياسية، وهذا ما شجع الخبير الكيميائي والحائز على جائزة نوبل دان شيختمان، على المنافسة، لتنضم له القاضية المتقاعدة دورنر أمس، والمعروفة أكثر بتأييدها لحقوق الانسان، وحرية التعبير.
وفي الايام القليلة الماضية، قالت مصادر في حزب "يسرائيل بيتينو" إن رئيس الحزب أفيغدور ليبرمان، معني بتشريح وزير السياحة المتطرف عوزي لنداو، وهذا رغم أن أنباء تحدثت عن أن ليبرمان ونتنياهو اتفاقا على ترشيح الوزير الأسبق من حزب الليكود دافيد ليفي، الذي ينشط عدد من اعضاء الكنيست لترشيحه هو أيضا.
النهار الجديد
وتحت عنوان "مرض غريب يظهر في المملكة السعودية يسبب حالة من الشلل،" كتبت صحيفة النهار الجديد الجزائرية: "ذكرت مصادر طبية في جدة أن مرضاً غامضاً ظهر في ثلاث حالات لفتيات تتراوح أعمارهن بين 18 و 22 عاماً، وأبرز أعراضه الإصابة بشلل في الأطراف وصعوبة في الكلام والبلع."
وبحسب تقارير، فإن المرض يبدأ بأوجاع في البطن وحالات مغص وضيق في التنفس. وتتطور الحالة لاحقاً لتصل إلى شلل في أجزاء مختلفة من الجسم دون مسبب عضوي واضح في الجسم، يرافقه اضطرابات هضمية وعدم القدرة على التحكم بعملية خروج الفضلات من الجسم.
ويرى المختصون أن هذه الحالة المرضية النادرة ناتجة عن اضطرابات لانزيمات معينة تسبب مضاعفات عصبية تتطور إلى حالات شلل جزئي. وقد لوحظ تحسن في إحدى الحالات التي تم الإشراف عليها من قبل رئيس قسم المخ والأعصاب في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية الدكتور حسين القحطاني.
المصري اليوم
وتحت عنوان "الداخلية التونسية تعلن تشديد المراقبة على كل من يرتدي نقابا،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "قالت وزارة الداخلية التونسية، الجمعة، إنها ستشدد المراقبة على كل من يرتدي نقابًا، لمنع المشتبه فيهم من استخدامه قصد التنكر والإفلات من الأمن."
وأوضحت الوزارة، في بيان، الجمعة، أنه في ظل التهديدات الإرهابية التي تشهدها البلاد ونظرًا لتعمّد بعض المشتبه فيهم والمطلوبين للعدالة ارتداء النقاب قصد التنكر والإفلات من الوحدات الأمنية، تُعلم وزارة الداخلية أنّها ستتولى تشديد المراقبة الترتيبية على كلّ شخص يرتدي نقابًا، في إطار ما يخوله القانون.
وأضافت الوزارة : "وتستغل الوزارة هذه الفرصة لتدعو الجميع إلى حسن التفهّم ومساعدة الوحدات الأمنية على القيام بواجبها،" غير أن البيان لم يوضح الإجراءات التي ستتبعها وزارة الداخلية التونسية لتشديد المراقبة على كل من يرتدي نقابًا.