استعباد مصرية بأمريكا وتميم يهدي محمد السادس قصرا بأغادير
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناقلت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والموضوعات من أبرزها استخدام مواقع شبكات التواصل الاجتماعي من قبل الجهاديين البريطانيين في سوريا لتجنيد متطوعين، وتوقعات في ليبيا بثورة ثانية، إضافة إلى نشر كتاب في الولايات المتحدة الأمريكية لفتاة مصرية تعكس قصتها أبشع صور الاستعباد في العصر الحديث، وهدية من أمير قطر للملك المغربي.
أخبار اليوم المغربية
تطرقت صحف مغربية من ضمنها جريدة "أخبار اليوم المغربية" وموقع "أخبارنا" لهدية قدمها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للملك المغربي محمد السادس، وهي عبارة عن قصر على شاطئ أغادير، بمنطقة أورير. وأضافت الصحيفة أنّ إجراءات نقل ملكية القصر جرت الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن أمير قطر كان قد اقتنى القصر من أسرة ولي العهد السعودي الراحل سلطان بن عبد العزيز.
القدس العربي
تحت عنوان "جهاديون بريطانيون في سوريا يستخدمون مواقع الشبكات الاجتماعية لتجنيد متطوعين،" كتبت صحيفة القدس العربي: "ذكرت صحف بريطانية أن مجاهدين بريطانيين في سوريا يستخدمون مواقع الشبكات الاجتماعية، مثل فيسبوك وتويتر، لتجنيد متطوعين من بلادهم ونشر دعاية قاتلة من خلال تدوين عملياتهم فيها."
وقالت التقارير إن تحقيقاً أجري، وجد أن جهاديين بريطانيين يجنّدون شباناً مسلمين من بلادهم للقتال مع الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا عبر مواقع فيسبوك وتويتر وآسك. إف إم، وينشرون أشرطة فيديو وصوراً ورسائل تقشعر لها الأبدان في هذه المواقع التي يزورها ملايين المراهقين البريطانيين العاديين كل يوم.
وأضافت أن المجاهدين البريطانيين يظهرون في أشرطة فيديو وهم مدجّجون بالأسلحة في الصحراء السورية، ويقدّمون المشورة للمجنّدين الجدد للانضمام إليهم في منطقة الحرب عبر ممر آمن، وفي صورة أخرى مع أسرى قبل إعدامهم وكتبوا تحتها عبارة "لا يمكن أن ننتظر ذلك الشعور عند القتل."
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "ليبيون يتوقعون ثورة ثانية بعد ثلاث سنوات من الانتفاضة ضد القذافي،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "لكل ثورة لحظة فارقة.. واللحظة الفارقة في الثورة الليبية تمثلت في ظهور العقيد الليبي معمر القذافي ميتا ووجهه متربا وملطخا بالدماء في الصور التي التقطتها كاميرات الهواتف الجوالة.. وقول عصام، 23 عاما، بنبرة هادئة: ظننت للوهلة الأولى أن الأمر انتهى بمصرع القذافي.. لكني أعتقد أن ليبيا على أعتاب ثورة ثانية."
وتابعت الصحيفة السعودية: "الإحساس بالأمن يقوضه العجز الواضح لمؤسسات الدولة، وضعف أعداد وقوة الجيش الوطني الذي تفوقه الميليشيات المحلية المتنافسة وأشباح ثورة 2011، التي تزال تسيطر على غالبية المناطق في البلاد والتي ترفض الانسحاب من العاصمة طرابلس. في الوقت ذاته، لا تستطيع قوة الشرطة تقديم أدنى مستوى من الخدمات الأمنية في ظل استمرار الروايات المفزعة عن عمليات الاختطاف شبه اليومية."
وأضافت الشرق الأوسط: "يسود المزاج العام في البلاد حالة من الشعور بالعجز لا الغضب الصريح. لكن المظاهرات انتهت في الوقت الراهن بصورة سلمية، لكن الأفراد المشاركين فيها يشعرون بأنه لا أحد يستمع إليهم بأي حال. مرت ثلاث سنوات على الثورة، ولا تزال ليبيا أشبه بدولة تديرها مصالح متنافسة لا أفراد، وليس لدى أحد فكرة عن كيفية تصحيح الأوضاع."
الأنباء الكويتية
وتحت عنوان "12 صورة من حرب سوريا تفوز بأهم جائزة عالمية،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "فاز المصور الصربي، غوران توماسفيتش، مصور وكالة رويترز بالجائزة الأولى في قسم الصور الإخبارية، في مسابقة الصور الصحافية العالمية لعام 2013، بعد مشاركته بمجموعة مكونة من 12 لقطة، وثقت لحظات استعداد مجموعة من مقاتلي المعارضة السورية لهجوم على موقع لقوات النظام في منطقة عين ترما في ضواحي دمشق، قبل قنص قائد المجموعة وإصابته بنزيف داخلي ثم إبعاده عن منطقة الخطر من قبل زملائه."
وواصل المصور الصحافي غوران، المقيم في كينيا قبل توجهه إلى سوريا، توثيق الحدث بعدسته للمقاتلين بعد عودتهم للهجوم على الموقع قبل أن يتعرضوا لقصف كثيف، ولم يرتدع المصور رغم قساوة المشهد وخطورة الموقف ليواصل التقاط الصور للشبان حيث احتموا بجدار فعاجلتهم قذيفة دبابة فجرت الجدار وسط غيمة كبيرة من الركام والشظايا.
وفيما تمكن البعض من النجاة بأعجوبة، عاد المقاتلون لقائد المجموعة فوجدوه ميتاً متأثراً بجروحه، وواصل المصور الفائز رصد مشاعر المقاتلين وانفعالاتهم بعد معرفتهم بخبر وفاة قائد المجموعة.
الشروق المصرية
وتحت عنوان "مصرية تروى قصة استعبادها من زوجين مصريين في كتاب صادر في امريكا،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "شيماء هو اسم صاحبة الكتاب الصادر في الولايات المتحدة. تحمل شيماء الأن لقب هول وهو ليس باسمها الحقيقي بل لقب أمريكي اختارته لنفسها. فشيماء فتاة مصرية تبلغ من العمر الآن اربعة وعشرين عاما."
تقول شيماء إن ابويها باعاها الى الزوجين عام 1998 في مصر وفاء لدين. وكانت في ذلك الوقت في الثامنة من عمرها. وطوال أربعة أعوام عاشت في حالة عبودية تامة استمرت حتى بعد هجرة الزوجين وهي معهما الى كاليفورنيا.
شيماء انتهت قصة عذابها عندما وصلت قصتها الى سلطات حماية الاطفال التي قامت بتخليصها من الزوجين المصريين. ثم حكمت المحكمة عليهما بالسجن ما بين عامين الى ثلاثة أعوام.
وقررت شيماء الحصول على الجنسية الامريكية وعدم العودة الى مصر. وبالفعل أصبحت أمريكية عام 2011. وقامت بإنهاء الدراسة في إحدى المدارس الثانوية لتحصل على عمل ولتبدأ حياة مشتركة مع أمريكي وتنجب طفلة ثم أخيرا تكتب قصتها في كتاب، وفقا للصحيفة.