انتهاء أزمة اعتصام 62 ناشطة أجنبية بمطار القاهرة دون دخول غزة

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: youtube.com

القاهرة، مصر (CNN)-- أكدت مصادر رسمية في مصر الخميس، انتهاء أزمة اعتصام عشرات الناشطات الأجنبيات في مطار القاهرة، بعد أن منعت السلطات دخولهن إلى مصر، في طريقهن إلى قطاع غزة، للتضامن مع سكان القطاع الفلسطيني، الذين يعيشون تحت حصار إسرائيلي منذ ما يقرب من ثمان سنوات.

محتوى إعلاني

وذكر التلفزيون المصري أن القنصل الفرنسي بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء السفارة، قاموا بالتفاوض مع الناشطات، وغالبيتهن فرنسيات من أصول عربية، لإقناعهن بمغادرة مطار القاهرة، بعد أن منعت السلطات المصرية دخولهن، بسبب إغلاق معبر "رفح" الفاصل بين شمال سيناء وقطاع غزة.

محتوى إعلاني

وأورد موقع "أخبار مصر" نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط أن 22 ناشطة تم تسفيرهن بالفعل الخميس، فيما تنتظر 40 ناشطة أخرى، من المنتظر أن يغادرن مطار القاهرة في وقت لاحق الجمعة، على متن طائرتين، إحداهما إلى العاصمة الفرنسية باريس، والأخرى إلى مدينة اسطنبول التركية.

ونفت الخارجية المصرية، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، ما وصفتها بـ"ادعاءات" حول حصول الناشطات الأجنبيات على تصريح مسبق من الحكومة المصرية لدخول قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقال المتحدث باسم الخارجية، بدر عبدالعاطي، إنه "في ضوء الأوضاع الأمنية الراهنة في شمال سيناء، والعمليات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية ضد المجموعات الإرهابية هناك، وعدم انتظام مواعيد وتوقيتات فتح معبر رفح، فيتعين الحصول مسبقاً علي موافقات من السلطات المصرية للمرور من المعبر."

وبينما أشار عبدالعاطي إلى أن السفارة المصرية في باريس تلقت طلباً من "منسقة مجموعة الناشطات"، فقد شدد على أنه "تم الرد عليها بعدم ملائمة توقيت الزيارة، واستحالة إتمامها في الوقت الراهن، نظراً للظروف الأمنية الاستثنائية الحالية في شمال سيناء، وصعوبة توفير التأمين اللازم بدر عبدالعاطي لمجموعة الناشطات."

وكانت تقارير إعلامية محلية، قد ذكرت في وقت سابق الخميس، أن السلطات المصرية حذرت من "اتخاذ كافة الإجراءات القانونية"، حيال الناشطات الأجنبيات اللاتي يمتنعن عن العودة إلى بلادهن مرة أخرى، باعتبار أن أسمائهن مدرجة على قوائم الممنوعين من دخول مصر.

كما أشارت التقارير إلى أن مجموعة من الناشطات رفضن استخدام القاعة التي خصصتها سلطات المطار لهن، لحين مغادرتهن، كما قمن بالنوم على أرض صالة الترانزيت ولففن أنفسهن في أعلام فلسطينية، بينما قامت أخريات بتصويرهن، وإرسال الصور إلى وسائل إعلام أجنبية.

نشر
محتوى إعلاني