صحف: الشاب خالد يؤيد بوتفليقة وليبيا "تورا بورا" العرب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والتقارير كان أبرز ما جاء فيها الإعلان أن شهر أبريل/ نيسان المقبل سيكون الأكثر ديمقراطية، وأنباء عن شراء مصر أربع سفن حربية من فرنسا، والشاب خالد يعلن عن تأييده لترشح بوتفليقة لفترة رئاسية رابعة.
القدس العربي
تحت عنوان "ليبيا خارج السيطرة… تورا بورا عربية؟،" كتبت صحيفة القدس العربي: "يبدو أن النتيجة الوحيدة التي أسفر عنها المؤتمر الدولي الذي انعقد في روما الجمعة بشأن ليبيا، بحضور وفود من أربعين دولة، هو الاتفاق على أن الأوضاع هناك خرجت عن السيطرة، لمصلحة الجماعات المسلحة التي باتت تفرض هيمنتها على مساحات شاسعة من البلاد، فيما فقدت الإدارة السياسية الممثلة في حكومة وبرلمان متناحرين ما تبقى لهما من مصداقية أو سلطة."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وحسب تقارير إعلامية فإن مساعدا مصريا لأيمن الظواهري يدعى ثروت صلاح شحاتة يعد الحاكم الفعلي في شرق ليبيا، وهو يقف وراء عمليات الإعدام الإجرامية التي استهدفت عددا من الأقباط مؤخرا، ناهيك عن عمليات الاختطاف المتكررة التي لم ينج منها حتى رئيس الوزراء نفسه، عندما اصطحبه مسلحون أمام العالم وهو يرتدي الجلباب الى مكان مجهول."
وأضافت القدس العربي: "لقد كان المجتمع الليبي في الماضي قادرا على حل خلافاته ومشاكله بالرجوع الى نفوذ القبيلة وسيطرة العادات والتقاليد. وبعد أن قدم آلاف الضحايا من أجل الحرية في ثورة 17 شباط/فبراير ضد الحكم الديكتاتوري الفاسد للقذافي، جاء الغرباء والمسلحون ليحرموه من حقه في دولة ديمقراطية حديثة تعوضه معاناة امتدت لعشرات السنين."
الحياة
وتحت عنوان "نيسان المقبل... الشهر الأكثر ديموقراطية،" كتبت صحيفة الحياة: "يتوجّه أكثر من مليار شخص حول العالم في شهر نيسان (أبريل) المقبل للإدلاء بأصواتهم وسط موجة انتخابات وطنية ستخوضها دول بارزة وبعض الديموقرطيات الحديثة."
ففي الهند، يتوجّه أكثر من 800 مليون ناخب للاقتراع في الانتخابات البرلمانية بدءاً من السابع من نيسان (أبريل)، كما يتحضّر أكثر من 190 مليون مواطن إندونيسي للمشاركة في الإنتخابات التشريعية في الشهر عينه.
ويتحضّر 12 مليون أفغاني للمشاركة في الانتخابات الرئاسية في الخامس من نيسان ايضاّ، في حين سيدعى ملايين العراقيين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في 30 نيسان/ أبريل. أما الجزائر، فستدعو 21 مليون ناخب ليحددوا إن كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيحكم لولاية رابعة.
الأنباء الكويتية
وتحت عنوان "أنباء عن شراء مصر 4 سفن حربية من فرنسا،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "توشك مصر أن تشتري 4 سفن حربية (طرادات) من طراز جوييد، مزودة بصواريخ بقيمة تعاقدية تصل إلى مليار يورو، وذلك من المجموعة الفرنسية دي سي إن إس لتصنيع السفن."
وأشارت تقارير إعلامية أن هذه الصفقة تعد ذات قيمة بالنسبة للمجموعة الفرنسية التي فازت بالاتفاق، متغلبة على الألمانية تيسان جروب نافال، ونقلت عن مصادر وصفتها بأنها متطابقة، قولها إن هناك اتفاقا مبدئيا مع القاهرة حول شراء هذا النوع من السفن الحربية.
وذكرت الصحيفة أن وزير الدفاع، المشير عبدالفتاح السيسي، هو من قرر هذه الصفقة، معتبرة أن هذا الاتفاق على شراء السفن الحربية من الشركة الفرنسية يعد أيضا بادرة قوية من جانب القاهرة تجاه باريس.
المصري اليوم
وتحت عنوان "الشاب خالد يعلن تأييده لترشح بوتفليقة لفترة رئاسية رابعة،" أعلن الشاب خالد، ملك الراي، الجمعة، دعمه وتأييده للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للترشح لفترة رئاسة رابعة، منتقدا الرافضين لذلك، ومؤكدا أن إنجازات بوتفليقة خلال فترات حكمه الثلاث كانت إيجابية واستطاع أن يجلب السلام والتغيير في الجزائر."
وقال الشاب خالد: بوتفليقة جعل الجزائر بلدا سعيدا، فما الضرر من أن نترك رجلا ساهم في إحلال السلام ببلدنا، وأدخل عليه الكثير من التغييرات في أن يترشح لفترة رئاسة رابعة؟"
وطالب الشاب خالد المعارضين لترشح بوتفليقة مجددا بأن يتركوا للشعب حرية التصويت، في 17 إبريل/ نيسان المقبل، ليقول كلمته، مشيرا إلى أن بوتفليقة هو الرئيس الجزائري الذي ساهم في إحداث تغيير في الجزائر، وتمكن من شطب ديونها.