صحف: دويلة إسرائيلية جنوب سوريا وجبهة للاعتدال الإسلامي بالإمارات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تناقلت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والعناوين من أبرزها تأسيس جبهة للعلماء المعتدلين في الإمارات، وألف فلسطيني يهددون بالإضراب عن الطعام مجددا، وإسرائيل تخطط لبناء دويلة صغيرة جنوب سوريا.

المصريون

تحت عنوان "الإمارات تؤسس جبهة العلماء المعتدلين بمشاركة الأزهر،" كتبت صحيفة المصريون: "بدأ الأحد في أبوظبي منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الذي تنظمه الإمارات لتشكيل جبهة إسلامية من العلماء والمفكرين المعتدلين لمواجهة التطرف والتماشي مع التقدم."

ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين أكثر من 250 عالمًا ومفكرًا إسلاميا معتدلاَ، لاسيما شيخ الأزهر أحمد الطيب والعلامة عبدالله بن بيه الذي يرأس اللجنة العلمية للمنتدى.

وتسعى الإمارات التي يعيش فيها مزيج من الأديان والثقافات إلى تقديم نفسها كنموذج إسلامي متسامح ومتماش مع العولمة والتقدم. كما تدعم الإمارات بقوة الإدارة المصرية التي عزلت الرئيس الإسلامي محمد مرسي، وهي تعتبر الإخوان المسلمين منظمة محظورة.

السوسنة الأردنية

وتحت عنوان "ألف أسير فلسطيني يهددون بالإضراب عن الطعام،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "وجه الأسرى الفلسطينيون في سجن النقب الإسرائيلي الأحد، رسالة لإدارة السجن، بنيتهم الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام الشهر القادم، بحسب بين صادر عن نادي الأسير الفلسطيني."

وجاء في البيان أن الإضراب يأتي احتجاجا على سياسة التفتيش المذل، والإهانات التي يتعرض لها أهالي الأسرى عند الزيارة، وتأخيرهم إلى ساعات الليل بشكل متعمد.

وأشار إلى أن الأسرى ينوون الإضراب أيضا بسبب تعامل إدارة السجن داخل الأقسام، وتصعيب الظروف الحياتية في السجن، واحتجاجاً على سياسة الإهمال الطبي للحالات المرضية، وفقا للبيان.

الشروق التونسية

وتحت عنوان "اسرائيل تخطط لبناء دويلة في جنوب سوريا،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "كشف تقرير استراتيجي النقاب عن سعي إسرائيل إلى التدخل في جنوب سوريا، بهدف إنشاء دولة صغيرة بالوكالة في جنوب سوريا، وإبعاد وحدات حزب الله المقاتل إلى جانب النظام السوري عن حدودها."

وأكد التقرير أن إسرائيل تدرس التدخل في جنوب سوريا، وأنها انتهت من وضع مبادئ توجيهية جديدة للمواجهة مع حزب الله في لبنان.

ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ يزيد من تدخله في الحرب التي تشهدها سوريا، بالتزامن مع المواجهات التي يخوضها ضد حزب الله في لبنان، معتبرا أن تلك الخطوة تمثل تغيرا في السياسة الإسرائيلية عقب الحرب التي خاضتها تل أبيب مع حزب الله عام 2006.

الأنباء الكويتية

وتحت عنوان "الاستخبارات الألمانية: 300 ألماني سافروا للقتال في سوريا،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "قدر رئيس جهاز المخابرات الألمانية عدد الألمان الذين سافروا الى سوريا للمشاركة في المعارك الدائرة هناك بـ 300 مقاتل، مؤكدا ان 20 منهم لقوا حتفهم في اعمال قتال شاركوا فيها دون خبرة عسكرية أو تدريبات."

وقال هانس جيورغ ماسن في تصريح صحافي إن عدد القتلى الألمان المرتفع يمكن تفسيره فقط بدفع هؤلاء الشباب الى المعارك الدائرة في الأراضي السورية دون استعدادات وتدريبات والإلمام بالجوانب العسكرية للمعركة، مؤكدا أنه يتم تأجيج مشاعر هؤلاء الشباب وزجهم في المعركة.

وأعرب رئيس الجهاز الاستخباري عن القلق من هذا العدد الكبير قائلا إن السلطات الألمانية المختصة متخوفة من ارتفاع خطر الإرهاب في ألمانيا بعد رجوعهم الى ألمانيا حاملين معهم خبرة عسكرية لازمة لتنفيذ اعمال إرهابية في الأراضي الألمانية.