"الأمير".. المولود الـ13 لسجناء فلسطينيين بنطفة مهربة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شهد أحد مستشفيات الضفة الغربية ولادة طفل حملت به أمه من "نطفة مهربة" لزوجها الذي يقبع خلف القضبان في أحد السجون الإسرائيلية، منذ عام 2002، والمحكوم بالسجن لمدة 21 عاماً.
وذكرت مصادر ووسائل إعلام فلسطينية الثلاثاء، أن الزوجة، فتحية الصفدي، البالغة من العمر من 36 عاماً، وضعت مولودها الأول في مستشفى بنابلس الاثنين، وأطلقت عليه اسم "الأمير"، بناءً على رغبة والده، أشرف ناجح الصفدي.
وأشارت المصادر الفلسطينية إلى أن الطفل "الأمير" هو المولود الـ13 لسجناء فلسطينيين تم تهريب نطف لهم من داخل السجون الإسرائيلية، وزراعتها في أرحام زوجاتهم، عن طريق أحد المراكز الطبية، يقوم بهذه العملية مجاناً.
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" عن الأم الشابة قولها إن زوجها، البالغ من العمر 43 عاماً، تم اعتقاله أواخر سبتمبر/ ايلول 2002، بعد أسبوعين فقط على زواجهما في وقت سابق من نفس الشهر، وحُكم عليه بالسجن لمدة 21 عاماً.
ولفتت المصادر الفلسطينية إلى أن "الأسير" أشرف الصفدي كان قد تمكن من الهرب من سجن "مجدو" الإسرائيلي عام 2004، إلا أن السلطات الإسرائيلية تمكنت من اعتقاله مجدداً، وحُكم عليه بالسجن لعامين إضافيين.
ونقل موقع "وطن" الفلسطيني عن مدير مركز "رزان" الطبي، سالم أبو خيران، قوله إن "جميع عمليات الإنجاب الخاصة بزوجات الأسرى، يقدمها المركز بالمجان، ضمن مسؤولية المركز الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي."
وتمكن عدد من السجناء الفلسطينيين بتهريب "نطف" لهم، استناداً إلى "فتوى شرعية" تجيز لهم القيام بتلك العملية، بهدف الإنجاب من زوجاتهم، بعدما باعدت بينهم السجون الإسرائيلية.