صحف: عمرو موسى يفتح باب تقبّل الإخوان ونفي اغتصاب جماعي بالسعودية

نشر
6 دقائق قراءة
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الأربعاء عدة ملفات، على رأسها الوضع في مصر والموقف من جماعة الإخوان المسلمين، إلى جانب الخلاف الخليجي مع قطر والرؤية السياسية للدوحة، علاوة على انتقادات مقربين من النظام السوري لراهبات معلولا، ونفي حصول جريمة اغتصاب جماعي في إحدى مناطق السعودية.

محتوى إعلاني

الحياة

محتوى إعلاني

صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت الشأن الرئاسي المصري بمقابلة مع المرشح السابق في انتخابات الرئاسة ووزير خارجية مصر الأسبق، عمرو موسى، قال فيها إنه يتعين على زعماء مصر "ترك الباب مفتوحاً لعودة جماعة الإخوان المسلمين إلى حلبة السياسة إذا قبلت الجماعة الدستور."

ونقلت الصحيفة عن موسى قوله في المقابلة: "أرى المستقل منبثقاً من حقيقة واحدة هي ان هذا الدستور لا يستثني أي مواطن.. أي جماعة.. أي تيار.. سياسيا كان أو من أي نوع.. من التمتع بكامل حقوقه على عكس الدستور الذي تم اقراره إبان حكم جماعة الاخوان المسلمين والذي نص على استثناء أعضاء كثيرين من النظام السابق عليهم."

كما برز في صحيفة الحياة مقال لمحمد الساعد تحت عنوان: "الدوحة لن تكون درعية هذا الزمان" جاء فيه: "من المؤكد أن التاريخ لا يأتي إلا مرة واحدة، والتجارب العظمى لا يمكن تكرارها مهما حاول الحمقى وقليلو الحيلة ومعدومو الموهبة أن يعيدوها إلى زمن غير الزمن، ومكان غير المكان، وإلا لبدت ممسوخةً، تموت قبل الولادة."

وتابع الساعد بالتذكير باجتماع عام 1744 بين الأمير محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب وما تبعه من ظهور للدول السعودية وبداية الحركة الدينية للتيار الفكري الوهابي مضيفا: "من وجهة نظري كانت تلك التجربة هي الملهمة لقيادة قطر الجديدة في حلمها لحكم الخليج بداية، ومن ثم حكم العالم العربي كما تتخيل، وحاولت استنساخها وإعادة تكرارها بأسلوبها وطريقتها الخاصة، فهي ترى أن الدوحة يمكن أن تكون درعية هذا الزمان، والحاضن السياسي والمالي، والقرضاوي ومن بعده جماعة الإخوان هم الحاضن الديني."

وختم الساعد بالقول: "تلك هي الخلطة العجيبة الجديدة التي ابتكرها المنظِّر «المسيحي» عزمي بشارة (إسرائيلي مقيم في قطر الإسلامية، منذ أكثر من عقد) لقادة قطر الجدد، لبناء ما يمكن أن يُصطلَح عليه مجازاً إمبراطورية قطر العظمى."

الشرق الأوسط

أما صحيفة الشرق الأوسط فعنونت: "جاسوس إيراني سابق: تفجير طائرة لوكربي كان عملا إيرانيا.. مصادر ليبية تقول لـ الشرق الأوسط إن مسؤولية نظام القذافي عن تفجير الطائرة لم تثبت."

وقالت الصحيفة: "قال أبو القاسم مصباحي، وهو منشق عن النظام الإيراني يعيش في ألمانيا، إن الرحلة رقم 103 لطائرة بان أميركان التي سقطت فوق لوكيربي جاءت انتقاما لهجوم البحرية الأميركية على طائرة تجارية إيرانية قبل ستة أشهر من العام نفسه، والذي قتل فيه نحو 290 شخصا."

وأضافت: "وزعم مصباحي أن آية الله الخميني، المرشد الأعلى لإيران آنذاك، هو الذي أصدر الأمر بالتفجير للرد على ما حدث لطائرة الإيرباص الإيرانية. وتدعم الأدلة التي لم يكشف عنها والتي أفرج بها عن ضابط المخابرات الليبي السابق، عبد الباسط المقرحي، والذي أدين بتفجير لوكيربي، مزاعم مصباحي بأن المفجرين ينتمون إلى مجموعة متطرفة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين."

القدس العربي

أما صحيفة القدس العربي فتابعت الملف السوري تحت عنوان: "قناة فضائية تابعة للنظام تتهمهن بـ’الخيانة’ لأنهن ‘تناسين شكر الجيش. هجوم اعلامي سوري كبير على راهبات معلولا بدعوى شكرهن قطر و'الارهابيين.."

وقالت الصحيفة: "أعلن وزير الاعلام السوري عمران الزعبي ان دمشق افرجت عن 25 شخصا فقط مقابل افراج مجموعة مسلحة عن راهبات معلولا، فيما اتهمت قناة ‘سما’ الفضائيّة والمقرّبة من النّظام السوري الراهبات بـ ‘الخيانة’، لانهن ‘تناسين شكر الجيش السوري’."

ووجه بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من مؤيدي الرئيس بشار الاسد، ووسائل اعلام قريبة من النظام، انتقادات للراهبات بعد الافراج عنهن، على خلفية شكرهن لدور قطر، وقولهن ان الخاطفين، وهم عناصر من جبهة النصرة المتطرفة، عاملوهن معاملة جيدة.

الجزيرة

ومن السعودية، عنونت صحيفة الجزيرة: "إمارة جازان: جريمة الاغتصاب الجماعي مختلقة."

وجاء تحت هذا العنوان: "نفت إمارة منطقة جازان صباح أمس وبشكل قاطع صحة ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول قيام مجموعة كبيرة من الوافدين من جنسية آسيوية بارتكاب جريمة اغتصاب جماعي بحق أحد الشباب وما اشتمل عليه الخبر من تفاصيل مختلقة ومبالغات خيالية تتنافى مع المنطق والعقل السليم."

وأكدت الإمارة على لسان متحدثها الرسمي الأستاذ علي بن موسى زعله بأنه لم يرد للجهات الأمنية المختصة بالمنطقة أي بلاغ رسمي بهذا الخصوص كما أن وقوعاتها اليومية المرفوعة لم ترصد أي حادثة من هذا النوع على مدار الأسبوع الماضي.

نشر
محتوى إعلاني