صحف: فستان صافيناز الشفاف بمصر.. والرياض تنفي وساطة أمريكية مع قطر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء عدة قضايا، على رأسها مدى تورط حزب الله في القتال بسوريا، إلى جانب قضية ابتعاث السعوديات ووجود محرم، علاوة على تصريحات سعودية تنفي وساطة أمريكية مع قطر، إلى جانب تغيير الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، لمقتنيات في القصر الرئاسي، وظهور الراقصة "صافيناز."
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن أبرزت مقالا لحازم صاغية تحت عنوان "حازم صاغية" جاء فيه: "حقق حزب الله انتصاره في يبرود بعد انتصاره في القصير. هذان انتصاران غير مشكوك فيهما ولا مطعون. في 2000، عند تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي، وُجد من يذكّر بأن إيهود باراك، رئيس الحكومة يومذاك، كان مَن تقدم إلى الانتخابات العامة ببرنامج أبرز بنوده الانسحاب الأحادي من لبنان. وقد قارن الحسابون أعداد الإسرائيليين الذين سقطوا على يد حزب الله على امتداد مقاومته فوجدوهم أقل من أعداد ضحايا السير عندهم."
وتابع الكاتب بالقول: "اليوم، في يبرود بعد القصير، لا لبس ولا التباس. الانتصار قاطع. فعلاً ‘لن تُسبى زينب مرتين‘ تشي المقارنة هذه بطبيعة حزب الله كطرف مُعد للقتال الأهلي– الطائفي الذي تتقاطع نتائجه مع مصالح أنظمة بعينها، فيما إعداده لقتال إسرائيل استطرادٌ على هذه الوظيفة."
الشرق الأوسط
وفي صحيفة الشرق الأوسط برز العنوان التالي: "سعود الفيصل للشرق الأوسط: لا وساطة أميركية لحل الأزمة مع الدوحة."
وقالت الصحيفة: "قال الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي للشرق الأوسط، ردا على سؤال، إنه ليست هناك وساطة للولايات المتحدة الأميركية لحل أزمة سحب سفراء كل من السعودية والإمارات والبحرين من قطر، وذلك تزامنا مع الزيارة المرتقبة التي سيجريها الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة نهاية مارس (آذار) الحالي، والتي ستكون السعودية إحدى محطاتها الرئيسة."
وأضافت: "وأوضح الفيصل عقب عقده في العاصمة الرياض أمس لقاء مع رئيس الوزراء التونسي مهدي بن جمعة أنه ليست هناك بوادر لانفراج الأزمة مع الدوحة ما لم تُعدّل سياسة الدولة المتسببة في الأزمة، قاصدا قطر، ورأى أن ما جرى من أحداث في الآونة الأخيرة يظهر أهمية التعاون والتكافل بين دول الخليج وعدم استبعاد الاتحاد الخليجي."
القدس العربي
أما صحيفة القدس العربي فعنونت: "فستان صافيناز الشفاف يسبب ازمة داخل ام بي سي" وجاء تحت هذا العنوان: "اعترضت إدارة MBC مصر على الفستان الذي ارتدته الراقصة صافيناز قبل ظهورها مع الاعلامي شريف عامر من خلال برنامجه “يحدث في مصر” في حلقة أمس."
وأضافت الصحيفة: "إدارة القناة طالبت صافيناز باستبدال الفستان قبل الظهور على الهواء مباشرة لكونه فستان شفاف يكشف عن صدرها، لكن الراقصة استطاعت أن تنقذ الموقف بذكاء حيث ارتدت بدي تحت الفستان قبل ظهورها على الشاشة."
المصري اليوم
صحيفة المصري اليوم من جانبها عنونت: "بشهادة عدلي منصور.. مرسى شوّه قصور الرئاسة وأزال مقتنيات نادرة أهمها خريطة القطر المصري.. مصادر: أمر بتخزين تحف فنية عمرها أكثر من 200 عام وكان ينتوي إقامة ولائم في رمضان لأقاربه بتكلفة 2 مليون جنيه."
وقالت الصحيفة: "قالت مصادر برئاسة الجمهورية لليوم السابع، إن الرئيس المعزول محمد مرسى أزال الكثير من اللوحات الفنية والرسوم النادرة من القصور الرئاسية خلال العام الذى تولى فيه الرئاسة، بناء على توجيهات من مستشاريه، الذين كانوا يوجهونه بضرورة تغيير ملامح المنشآت الرئاسية بدعوى أنها ترمز للنظام السابق."
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس المعزول وعد رموز جماعته بإقامة الولائم داخل القصر الرئاسي، للتأكيد على أنهم تمكنوا من السيطرة على مفاصل الدولة، وأخضعوا الأجهزة الأمنية تحت سيطرتهم الكاملة، موضحة أن مرسي كان يتدخل في كل شيء داخل القصر الرئاسي، حتى ترتيب الحدائق وألوان الطلاء الخاصة بتجديدات الحوائط."
المدينة السعودية
وفي السعودية برز مقال لعبدالعزيز الصويغ تحت عنوان "بناتنا والابتعاث؟." جاء فيه: "بناتنا والابتعاث؟!خطاب مؤلم وصل إلى بريدي الإليكتروني من أب يواجه - دون مناسبة - مشكلة خلقتها أنظمة هدفت الى حماية المجتمع لكنها طالت شرائح أخرى منه. وقد طلب رأيي في الحل المناسب لمشكلته، ونظراً لقلة حيلتي وعجزي عن مساعدته، فقد استأذنته، أن أعرضها، لأنها تُشكل معضلة لكثيرين غيره."
وجاء في الرسالة التي عرضها الكاتب: "تلقيت نبأ قبول ابنتي ضمن بعثة خادم الحرمين الشريفين والقبول من معهد كابلان للبورد الأمريكي. وبناء على استلامنا للفيزة من المعهد واستلامنا خطاب الضمان المالي من وزارة التعليم العالي تقدمنا لطلب التأشيرة من القنصلية الأمريكية وتقدمنا لطلب التأشيرة لابنتي الدكتورة هنادي ووالدتها وأنا بالطبع (كمحرم) لها، وفعلا استلمت ابنتي وزوجتي تأشيرة الدخول وقيل لي أن تأشيرتك موافق عليها ولكنها ستأخذ فترة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع لمنحها لك. وها نحن اليوم ومازالت التأشيرة عالقة."