أوباما يلتقي عباس في البيت الأبيض.. الوقت ينفد لإحلال السلام

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: SAUL LOEB/AFP/Getty Images

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- في الوقت الذي سعى فيه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى حث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على العمل من أجل دفع جهود السلام مع إسرائيل، بدا أن أي تقدم يعتمد على كلمة واحدة فقط.. هي "اليهودية."

محتوى إعلاني

وقبل أسبوعين من اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي ورئيس السلطة الفلسطينية في البيت الأبيض الاثنين، التقى أوباما رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مجدداً التأكيد على "حل الدولتين"، أي "دولة إسرائيل اليهودية.. تعيش جنباً إلى جنب مع الدولة الفلسطينية."

محتوى إعلاني

وخلال لقائه عباس، جدد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التأكيد على نفس المبدأ، إلا أنه لم يستخدم كلمة "اليهودية" عند حديثه عن حل الدولتين، "دولة تسمح بالكرامة والسيادة للشعب الفلسطيني، ودولة تتيح للإسرائيليين الشعور بالأمن والسلام مع جيرانهم."

ولجأ أوباما إلى استخدام "لغة مغايرة" لإقناع ضيفيه، سواء نتنياهو أو عباس، بضرورة العمل من أجل البدء في أسرع وقت ممكن، في جلوس الطرفين وجهاً لوجه في مفاوضات مباشرة، لوضع نهاية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي يمتد لعدة عقود.

وشدد رئيس السلطة الفلسطينية على "ضيق الوقت"، الذي حددته الإدارة الأمريكية للبدء في مفاوضات التسوية النهائية بين الجانبين، مؤكداً أن منطقة الشرق الأوسط تمر بـ"ظروف صعبة للغاية"، معرباً عن أمله في استغلال "هذه الفرصة  للوصول إلى سلام."

وقال عباس إنه "منذ عام 1988 نمد أيدينا لجيراننا الإسرائيليين، من أجل سلام عادل، ومنذ ذلك الوقت اعترفنا بقرارات الشرعية الدولية، وكان ذلك موقفاً شجاعاً من القيادة في ذلك الوقت، وفي عام 1993، اعترفنا بشكل واضح بدولة إسرائيل." محمود عباس

كما أكد عباس، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مساء الاثنين، "مواصلة العمل من أجل حل قائم على أساس الشرعية الدولية وحدود 67، ليحصل شعبنا على دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين."

من جانبه، أعرب أوباما عن أمله في أن تشهد مسيرة السلام تقدماً في الأيام والأسابيع المقبلة، مشيراً إلى أن "السلطة واصلت بناء مؤسسات قوية، تحضيراً لليوم الذي يحصل فيه الفلسطينيون على دولتهم.. الدولة التي يستحقها الشعب الفلسطيني" باراك أوباما، على حد قوله.

نشر
محتوى إعلاني