صحف: موسيقى النشيد الوطني السعودي "حلال" وكذبة "نادي العراة" بمصر

نشر
7 دقائق قراءة
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الخميس عدة قضايا، على رأسها تغيير معركة الساحل للمقاييس في سوريا، إلى جانب عودة جزيرة العرب إلى خضارها، علاوة على الجدل حول حرمة الموسيقى بالنشيد الوطني السعودي، وكذبة ابريل حول افتتاح ناد للعراة بمصر.

محتوى إعلاني

الحياة

محتوى إعلاني

صحيفة الحياة الصادرة من لندت أبرزت مقالا لعبدالوهاب بدرخان تحت عنوان "حرب الساحل والدور التركي يغيّـران طبيعة الصراع" جاء فيه: "طرأ تغيير كبير على مزاج النظام السوري وحلفائه. تفاجأوا فعلاً بهذا الانتقال النوعي للحرب الى الساحل. كان يطيب للنظام أن يدمّره، إسوة بالمناطق الأخرى، لكنه منطقته وعماد مشروعه البديل. له مصلحة في تسليم سورية مدمَّرة كلياً، أما الساحل فلا."

وتابع الكاتب: "أنظروا الى الخريطة السورية، فتلك الزاوية الصغيرة في أقصى الشمال الغربي، حيث تقع كَسَب، قد تقلب كل معطيات الحرب. هي منطقة لا يقطنها سُنّة عرب بل تركمان وأرمن، والأخيرون يوصفون بأنهم شبّيحة مزمنون لدى النظام لأن حقدهم التاريخي على تركيا وقربهم منها لا يتركان لهم خياراً آخر. أما التركمان فبدأوا يُسمعون أصواتهم مستوحين ما حصل لشبه جزيرة القرم في اوكرانيا."

وأضاف الكاتب: "في المقابل، ظهر الارتباك لدى الطرف الآخر، فما كان أهم نقطة قوة للنظام يبدو كأنه خاصرته الرخوة، اذ إن أنصاره هم اليوم الأكثر استغراباً لتركه المنطقة لجيش الدفاع الوطني كما لو أنه لم يتوقع أن تُهاجَم. وترافق الانهيار المفاجئ للمعنويات بردود فعل خطيرة - غبية كتلويح مندوب النظام باحتمال السلاح الكيماوي، أو لا إنسانية - غبية كإلقاء جثث القتلى الشيعة من الطائرات الى ذويهم في نبّل والزهراء المحاصرتين من دون احترام لمشاعر مؤيدين له، أو ثأرية - غبية كما في هجوم الشبيحة على الأحياء السُنّية في اللاذقية للتنكيل والتهديد والتوعّد."

الشرق الأوسط

أما صحيفة الشرق الأوسط فبرز فيها مقال لعبدالرحمن الشبيلي تحت عنوان "مُبَشِّرة بعودة الجزيرة العربية للاخضرار! .. جامعة أكسفورد تستقرئ البيئة والتاريخ" جاء فيه: "على مدى ثلاثة أيام.. وتحت عنوان Green Arabia، وهو شعار له من الآثار والنصوص ما يدعمه، وبمشاركة عدد من الأثريين وأساتذة التاريخ، اختارت جامعة أكسفورد مناقشة نتائج الحفريات والاكتشافات المتعددة التي قامت بها الجامعة البريطانية، بمشاركة جامعات عالمية أخرى وخبرات علمية أثرية سعودية، تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية."

وأضاف الكاتب: "هي الحفريات والظواهر التي تؤكد أن الجزيرة العربية تختزن في جوفها كنوزا من الآثار الحضارية الضاربة منذ فترة ما قبل التاريخ، وأنها كانت فيما مضى مواطن حضارات عريقة، تظهرها أطلال المجتمعات البشرية المتنقلة والمستوطنة المتمدنة الموزعة على ضفاف الواحات، وذلك فضلا عن ثبوت أنها كانت بحارا وأنهارا، تدلل عليها القواقع والأصداف التي تملأ منخفضاتها ومنحدرات وديانها، مصداقا لحديث شريف أخبر بعودتها قبل قيام الساعة."

القدس العربي

ومن القدس العربي برز العنوان التالي: "انستغرام يسقط حضانة كويتية لابنها الوحيد" وجاء تحته: "في الحكم الأول من نوعه أيدت محكمة الاستئناف دائرة الأحوال الشخصية برئاسة المستشار كمال المير، حكم محكمة أول درجة، القاضي بإسقاط حضانة أم كويتية لابنها الوحيد، وإثبات حضانة الابن إلى جدته والدة أبيه."

وأضافت الصحيفة: "وقال دفاع الجدة  إنه بصفته وكيلاً عن جدة المحضون أقام الدعوى أمام محكمة أول درجة ضد طليقة ابنها، طلب فيها بإسقاط حضانتها لابنها وضم الحفيد، وإلزام الأم بعدم التعرض لها في ذلك، مؤكداً أن موكلته لاحظت تغير سلوك طليقة ابنها بعد فترة من الطلاق.. وتفاجأت بالعديد من المعارف والأصدقاء بإخبارها أن طليقة ابنها لها حساب على إنستغرام، وأنها قامت بنشر العديد من الصور في أوضاع لا تليق بتعاليم الإسلام أو عادتنا وتقاليد البلاد."

عكاظ

وفي السعودية، عنونت صحيفة عكاظ: "كشف كواليس برامجه التلفزيونية في منتدى الهاشمية.. المغامسي. معارضو موسيقى النشيد الوطني ينطلقون من ثقافة يصعب تغييرها."

وقالت الصحيفة: "أكد إمام وخطيب مسجد قباء الشيخ صالح المغامسي جواز موسيقى النشيد الوطني، وفواصل الأخبار، لافتا إلى أن المعارضين ينطلقون من ثقافة معروفة للجميع يصعب تغييرها."

وأضافت: "وكشف خلال حضوره احتفاء منتدى الهاشمية في المدينة المنورة البارحة الأولى بترقية محمد النعمان وكيلا لإمارة المدينة لشؤون التقنية والتطوير أن المذيعين لا يعلمون عن مواضيع لقاءاته وبرامجه التلفزيونية، إلا قبل انطلاقها بربع ساعة، مؤكدا أنه لا يقبل أي تدخل من أي قائم على القنوات التلفزيونية في برامجه أو توجهه."

الأهرام

ومن صحيفة الأهرام، برز مقال لريهام مازن تحت عنوان "نادي للعراة في مصر!!" جاء فيه: "أثار خبر افتتاح نادي للتعري في مصر أواخر الشهر الجاري بمنطقة الزمالك حالة فزع ورعب داخل قلوب كثير من المواطنين وأشاع الكثيرون (من أنصار الإخوان ومحبيهم) أن مصر ذاهبة للجحيم وللهاوية بعد سقوط عصر الإخوان الإسلامي."

وأضافت الصحيفة: "بالفعل تم نشر الخبر عبر موقع إليكتروني وذكر كاتب المقال الأيرلندي كونور شيلز أنه سيتم افتتاح ملهى للتعري في مصر قريبا والملهى سيكون سلسلة من أحد النوادي التي لديها بالفعل فروع في لندن ونيويورك و باريس، وسيفتح بابه على طول شارع 26 يوليو الزمالك في وقت لاحق من هذا الشهر... هكذا ذكر الكاتب.. ولمن سيقرأ الخبر بتمعن سيجد أن الخبر مكتوب عليه عنوان (كدبة إبريل) على صورة الخبر من الأعلى (April Fools Day).. أي أن هذه الخبر هو من تأليف الكاتب ولا وجود له من الأساس."

وتابعت الكاتبة بالقول: "نمر بأيام عصيبة والوضع لا يحتمل هذه النوعية من الأخبار، كما أتمنى على من يقرأ أي خبر أن يتمعن كثيرا في العنوان قبل المحتوى حتى لا نزيد الطينة بلة.. ستبقى مصر العزيزة مهد الحضارات والأديان السماوية شامخة مستقرة تقف صامدة في وجه كل من يريد لها مكرا أو سوءا.. من قلبي: دمتي مصرنا الغالية حرة أبية آمنة عظيمة بإذن الله".

نشر
محتوى إعلاني