صحف: سعودية ترفض بيع "برقعها" وممثل لبناني يترشح للرئاسة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية صباح الأحد بمجموعة من الأخبار والتقارير من أبرزها عزم الممثل اللبناني عادل كرم الترشح لانتخابات الرئاسة، وتنظيم جهادي في ليبيا يعلن عن تطبيق الشريعة شرقي البلاد، وسعودية ترفض بيع نقابها بألف يورو.
القدس العربي
تحت عنوان "جعجع يعلن ترشحه رسميا للرئاسة في لبنان... والفنان عادل كرم سيعلن ترشحه الثلاثاء،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أعلن السياسي المسيحي اللبناني سمير جعجع الجمعة ترشيحه للانتخابات الرئاسية المتوقع إجراؤها الشهر المقبل، في أول ترشيح رسمي للمنصب في البلاد التي شهدت تصاعدا في أعمال العنف وشللا سياسيا على مدى أشهر."
وترددت معلومات مفادها أن الممثل ومقدّم برنامج "هيدا حكي" عادل كرم، سيعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية خلال حلقته المقبلة من البرنامج مساء الثلاثاء المقبل.
ويتحضر كرم لإعلان برنامج ترشحه الرئاسي خلال الحلقة الثلاثاء القادم، وسيطلب من المشاهدين إبداء رأيهم فيه من خلال التفاعل معه عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "حزب الله ليس عدونا،" كتب عبد الرحمن
الراشد في صحيفة الشرق الأوسط: "هذا رأي أحد الكتّاب الإسرائيليين، غي
بخور، الذي كتب في صحيفة يديعوت منتقدا حكومة بلاده. قال إنها أخطأت
بقصف مواقع لحزب الله، وتخطئ في تعريف العدو."
وتابع الراشد: "الحقيقة لا يغيظنا هذا التفكير الأعوج، فهو تحليل من
شخص يبدو أنه لا يميز التفاصيل على الأرض.. بل على العكس، سيكون جيدا
لو أن إسرائيل حولت مدافعها أيضا، باتجاه داعش والنصرة، وبقية
الجماعات المتطرفة، لأن نظام الأسد نفسه هو مَن سهل ظهور هذه الحشائش
الطفيلية التي تنافس أهل سوريا من الثائرين على نظامه، وقد نجح في
تحويلها إلى حرب طائفية، وشوّه سمعة السوريين الثائرين على نظامه
الأمني القمعي."
وأضاف: "نعم، سوريا ستكون أكبر خطر على إسرائيل، بعدما كانت حليفها الصامت الأول لأربعين عاما، وخط دفاعها الآمن. والخطر قائم سواء بقي بشار الأسد في كرسيه أو خرج. إن نجا فسيبقى مكسورا ضعيفا يحكم بعض سوريا التي تمرد معظمها عليه، وتبقى معظم البلاد خارج السيطرة. والحال أيضا مشابهة إن استمرت الحرب الأهلية واستولت الجماعات المتطرفة مثل «داعش» على مفاصل جغرافية مهمة."
المصري اليوم
وتحت عنوان "صباحي: أتوقع الفوز بأكثر من 50 في المائة في الانتخابات المقبلة،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "قال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي المحتمل، إنه يدخل الانتخابات القادمة بنية النصر، ويتوقع الحصول على أكثر من 50 في المائة من الأصوات."
وأضاف صباحي، في حوار له ببرنامج "بوضوح" على قناة الحياة مع الإعلامي عمر الليثي، أن "مشكلة مرسي أنه نجح بـ51 في المائة ولم يحترم الـ49 في المائة الذين لم ينتخبوه، ولكني لو كسب الانتخابات القادمة بنسبة 51 في المائة سأحترم نسبة الـ49 في المائة على عكس ما فعل الرئيس السابق،" مؤكدًا أن "الشعب هو الذي سيحسم من الرئيس القادم."
البيان الإماراتية
وتحت عنوان "سعودية ترفض بيع برقعها بـ 1000 يورو،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "رفضت امرأة سعودية من محافظة الأحساء شرق المملكة بيع غطاء وجهها البرقع الى امرأة أوروبية مقابل ألف يورو، رغم أن قيمته في السوق لا تتجاوز عشرين ريالا."
وقالت أم نورة: "عندما كنت أمثل المملكة في إحدى المناسبات ببرلين، تفاجأت بطلب امرأة أوروبية شراء برقعي بألف يورو، وتوقعت في البداية أنها تقول ذلك من باب المزاح."
وتابعت بالقول: "رفضت إغراءها رغم أن سعره في السوق بالسعودية لا يزيد على عشرين ريالا"، مشيرة الى أن الذي منعها من بيع البرقع ليس لعدم وجود بديل لديها، ولكن لشعورها بأنها تبيع هويتها.
الشروق التونسية
وتحت عنوان "ليبيا: تنظيم جهادي يعلن عن تطبيق الشريعة شرق البلاد،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "أعلن تنظيم ليبي ذو توجهات سلفية جهادية يطلق على نفسه اسم مجلس شورى شباب الإسلام ويتمركز بمدينة درنة في أقصى الشرق الليبي ، عن تشكيل ما يسمى بلجنة شرعية لفض النزاعات والصلح بين الناس بشرع الله على حد تعبيره، و مهمتها تطبيق الشريعة على حد زعم القائمين عليها."
وقال التنظيم، في بيان له نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الخميس :"نبشر أهلنا وأحبابنا أننا سنعمل على تأمين البلاد بكل ما أوتينا من قوة بعون الله، ندعوا إخواننا وأهلنا إلى الالتفاف حولنا لتأمين بلادنا والسعي معنا في تحكيم شرع الله بما استطعنا."
النهار اللبنانية
وتحت عنوان "لبنانية قد تحمل لقب الأفغانية الأولى،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "قد تحمل مسيحية لبنانية لقب الأفغانية الأولى في بلد يبلغ فيه المسلمين 99.79 في المائة من عدد السكان لأن زوجها الدكتور أشرف غني أحمدزاي، هو الأوفر حظاً بين أقوى 3 متنافسين من أصل 8 مرشحين يخوضون اليوم الانتخابات الرئاسية في أفغانستان."
أشرف غني، بشتوني سُني وأمه شيعية اسمها كوكبة، تعرّف إلى زوجته رولا في الجامعة الأميركية في بيروت، حين التحق بها في العام 1969.
ولا معلومات تشير إلى المنطقة التي تنتمي إليها زوجته رولا سعادة في لبنان، علماً أن عائلة سعادة، وهي مسيحية من الأرثوذكس إجمالاً، منتشرة في بيروت ومناطق الشمال وبعض المصايف. كما لا معلومات عن عملها أو نشاطها في الولايات المتحدة التي تحمل جنسيتها، ولا تفاصيل أيضاً عن حياتها الحالية في أفغانستان.