المالكي: داعش والبعث و"أيتام النظام المقبور" بالفلوجة قطعوا الماء عن جنوب العراق
بغداد، العراق (CNN) -- اتهم نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، من وصفهم بـ"البعثيين وداعش وأيتام النظام المقبور" في الفلوجة بقطع المياه عن مناطق وسط وجنوب العراق، معتبرا أن الواجب بات يحتم "استخدام أقصى درجات القوة" ضد المسلحين في المدينة، ما يشير إلى اقتراب موعد المعركة المتوقعة في المدينة.
وقال بيان صادر عن مكتب المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة: "عصابات (داعش) ومن يقف معها من البعثيين وأيتام النظام المقبور المتواجدين بالفلوجة قامت بارتكاب عمل خطير ينم عن مدى إجرامهم، وخلوهم ومن يقفون خلفهم، من أي معنى من معاني الشرف والرجولة وهو الأقدام على قطع المياه عن مناطق الوسط والجنوب."
واعتبر مكتب المالكي أن هذا الإجراء يجعل "حياة الناس مهددة بالخطر وليس مزارعهم وممتلكاتهم فحسب" وضاف: "أصبح لزاما علينا استخدام أقصى درجات القوة من اجل إنقاذ حياة الناس والأراضي الزراعية، وعدم السماح لهؤلاء القتلة باتخاذ مدينة الفلوجة قاعدة لإجرامهم واللعب بأرواح الناس وممتلكاتهم."
وتسيطر جماعات سنية مسلحة على مدينة الفلوجة منذ أسابيع، في حين يقوم الجيش بتطويقها، وتقطع غالبية من الشيعة مناطق وسط وجنوب العراق.
من جانبها، نقلت قناة "العراقية" الحكومية عن رئيس ما يعرف بـ"مجلس إنقاذ الأنبار" حميد الهايس، قوله إن تنظيم داعش "يحاول حرق الهوية السنية في قضاء الفلوجة على خلفية صرف الأموال لإغواء بعض المواطنين هناك" مضيفا أن حسم المعركة في الفلوجة "تقرره القيادة العسكرية."
وكان المالكي قد تحدث في احتفال انتخابي لائتلاف دولة القانون في واسط الأحد، قال خلاله إنه لولا الائتلاف الذي يقوده "لانهدم العراق واستمرت الحرب الطائفية فيه" مضيفا أن البلاد فيها "مرتزقة" قد "يخرج الشعب عليهم بالعصي" لو علم ما فعلوه.