الجزائر.. ملفات الإرهاب وتشغيل الشباب تطغى على الحملات الانتخابية
الجزائر (CNN)—في الوقت الذي تشتد فيه المنافسات بين المرشحين للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في الـ17 من ابريل/ نيسان الجاري، واختلاف وجهات النظر وطريقة التعامل مع الملفات الساخنة في البلاد، اتفق المرشحون الستة على عدد من الأمور من أبرزها تسوية ملفات ضحايا الإرهاب وتشغيل الشباب.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن "المترشحون للرئاسة ركزوا في حملاتهم الأربعاء على تسوية ملفات ضحايا الإرهاب وتشغيل فئة الشباب خلال تنشيطهم لتجمعات شعبية في مختلف جهات الوطن في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أبريل."
وبينت الوكالة أن المرشح فوزي رباعين وعد "من ولاية غليزان بسن مجموعة من القوانين’ الخاصة‘ لتسوية ملفات تخص ضحايا العشرية السوداء والمفقودين والحرس البلدي والدفاع الذاتي،" حيث قال: "أنا أتفهم حالة ضحايا الإرهاب و عائلاتهم،" واعدا إن انتخبه الشعب رئيسا للجمهورية بسن قانون خاص بهذه الفئة "يرد لها الاعتبار و يحمي حقوقها".
من جهته نقل عبدالمالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبدالعزيز بوتفليقة تعهد الأخير بإيجاد الحلول المناسبة "وذلك بعيدا عن كل ديماغوجية" داعيا إياهم إلى "عدم الإصغاء للآراء التي تهدف إلى تفرقة أبناء الشعب الواحد".
علي بن فليس ألتزم بسكيكدة برفع مساهمة قطاع الصناعة في الدخل الوطني الخام إلى 15 في المائة من خلال اعتماد مخطط إعادة التصنيع الوطني، حيث قال: "ألتزم إن انتخبني الشعب رئيسا للجمهورية برفع مساهمة قطاع الصناعة في الدخل الوطني الخام إلى 15 بالمائة من خلال اعتماد مخطط إعادة التصنيع الوطني في ظرف خمس سنوات ".