الأردن.. استئناف النظر بقضية أبوقتادة ومقتل ابن شقيقته في حلب

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: Peter Macdiarmid/Getty Images

عمان، الأردن (CNN)- استمعت محكمة أمن الدولة الأردنية الخميس، إلى شهود الدفاع في محاكمة "منظر التيار السلفي الجهادي" الأردني من أصل فلسطيني، محمود عمر عثمان الملقب بأبوقتادة، فيما خيمت حالة من الحزن على عائلته إثر مقتل ابن شقيقتهم في حلب بسوريا الأربعاء.

محتوى إعلاني

وقال أفراد من العائلة، قبل الدخول إلى جلسة المحكمة التاسعة التي حضرتها CNN بالعربية، إن ابن إحدى شقيقات أبوقتادة "استشهد خلال قتاله مع قوات من حزب الله اللبناني في حلب"، ويدعى علي أبو عمر، 24 عاماً.

محتوى إعلاني

وأوضحت العائلة للموقع أن الشاب خرج مع التيار السلفي الجهادي الأردني منذ عام من البلاد، في زيارة إلى تركيا دون إعلام ذويه، ليتجه بعد ذلك إلى حلب، وبدت حالة الحزن مخيمة على شقيقات أبوقتادة، الذي طلب رؤيتهم عقب انتهاء الجلسة لمواساتهن.

وعلمت CNN العربية من ذوي أبو قتادة لاحقاً، أنه طلب نقل تعازيه إلى شقيقته، التي تغيبت عن حضور الجلسة لمقتل ابنها، قائلاً "إنه فخور" به.

في الأثناء، استمعت هيئة المحكمة إلى شاهدي دفاع في قضيتي ما يعرف بـ"الإصلاح والتحدي"، و"الألفية"، ودارت نقاشات بين الادعاء العام ووكيلي الدفاع مع الشهود، حول مقالات أبوقتادة المعروفة بـ"بين منهجين"، وكتاب "الجهاد والاجتهاد"، الذي أفاد الشاهدان بأنه تجميع لتلك المقالات.

ومثل المختصان في شؤون الحركات الإسلامية كل من حسن أبوهنية، ومروان شحادة، للشهادة أمام المحكمة، حيث قال الأول إن الكتاب قد صدر في بيروت، وأُجيز نشره في عمان عام 1999، عندما كان مديراً لدار نشر تسمى "البيارق"، حيث أشرفت على إصدار إذن بدخوله البلاد وتوزيعه.

أما شحادة، فقال إن الكتاب لم يتضمن اي تحريض على إنشاء أو تشكيل جماعات أو القيام بأعمال توصف بالإرهابية"، وطلب الدفاع من هيئة المحكمة إمهاله لإحضار بقية الشهود، والمساعدة في إحضار بعضهم، من بينهم متهم رئيسي سابق في القضية، يدعى خضر أبو هوشر.

وتعاد محاكمة أبوقتادة منذ شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على خلفية قضايا تتعلق بالإرهاب، بعد أن تسلمته السلطات الأردنية من نظيرتها البريطانية، في يوليو/ تموز من العام الماضي، بموجب اتفاقية تعاون قانوني.

وفي نهاية جلسة الخميس، رفعت المحكمة الجلسة في القضيتين حتى 24 أبريل/ نيسان الجاري.

نشر
محتوى إعلاني