صحف: انتحار مراهق تونسي على طريقة البوعزيزي وقلق لندن من سوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية الجمعة بأبرز التطورات والأخبار، وكان من أهمها محاولة انتحار مراهق تونسي على طريقة البوعزيزي، وتساؤلات حول من وراء تسيير إدارة شؤون البلاد في الجزائر، ومشروع قانون جديد ضد الإرهاب في الأردن على ضوء ما يجري في سوريا.
القدس العربي
تحت عنوان "مُراهق تونسي يُحاول الانتحار حرقا على طريقة البوعزيزي،" قالت صحيفة القدس العربي: "أقدم مراهق تونسي لم يتجاوز عمره 14 عاما على مُحاولة الانتحار حرقا على طريقة البوعزيزي الذي فجر الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي،وذلك في حادثة هي الثانية خلال أقل من 24 ساعة."
وقالت وسائل إعلام تونسية إن هذه الحادثة سُجلت بعد ظهر الخميس في مدينة القصرين الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر غرب تونس العاصمة.
ونقلت عن مصادر طبية قولها إن هذا المُراهق أصيب بحروق خطيرة، وأن حالته الصحية حرجة، لافتة في نفس الوقت إلى أنه أقدم على فعلته بسبب خلاف نشب بينه وبين والدته.
الرياض
وتحت عنوان "سياسي جزائري: الاستخبارات هي من يُعيّن رئيس البلاد،" كتبت صحيفة الرياض السعودية: "قال رئيس أسبق للحكومة الجزائرية إن عبدالعزيز بوتفليقة ليس هو من يحكم الجزائر. وأشار سيد أحمد غزالي، الذي شغل أيضاً منصب المدير العام لأكبر شركة نفط في البلاد، إلى أن من يتخذون القرارات يوجدون في الخفاء."
ورفض غزالي التسليم بوجود حرب بين جهازي الرئاسة والاستخبارات في الجزائر، وقال: "ما أنا متيقن منه أن الرئيس عندنا لم يتم يوما انتخابه بل يتم تعيينه من قبل جهاز الاستخبارات. لو كانت هناك حرب بين الجهازين لما بقي بوتفليقة في الرئاسة 15 سنة".
و تأتي تصريحات غزالي بعد أيام من ندوة صحافية نظمها بالعاصمة الجزائر انتقد فيها أداء الرئيس المترشح على المستوى الاقتصادي عندما قال: "بومدين أنفق 25 مليار دولار خلال 17 سنة وبوتفليقة صرف 800 مليار دولار خلال 15 سنة ، فأين ذهبت الأموال ؟"
الحياة
وتحت عنوان "الأردن: مشروع قانون جديد للإرهاب على وقع الاستحقاق السوري،" كتبت صحيفة الحياة: "الأردن الرسمي المزنّر بأخطار جماعات تكفيرية وجهادية عابرة للحدود - بخاصة من سوريا - يعكف على تعديل قانون منع الإرهاب في مسعى لتحصين ساحته الداخلية، عبر التوسع في تعريف الأعمال الإرهابية المنظورة أمام محكمة أمن الدولة وتشديد العقوبات."
لكن مشروع القانون "المعجون بلغة مطاطية" قد ينتهك حقوقاً أساسية للمواطن باحتوائه أحكاماً فضفاضة تسمح للسلطات بملاحقة وإدانة ناشطين مستقلين ومعارضين سلميين، على غرار دول عربية أخرى سنّت قوانين مماثلة خلال العام الماضي، بما فيها مصر، وفق تشخيص الناشط الحقوقي سميح سنقرط.
آلية إقرار مشروع القانون بدل القانون النافذ منذ 2006 قد تثير جدالاً تحت قبة البرلمان. لكن الرهاب المسيطر على عقول غالبية الأردنيين بسبب فوضى وعنف ما بعد الربيع العربي في سوريا ومصر وليبيا واليمن، سيسمح بتمريره بأدنى التكاليف السياسية داخلياً وخارجياً.
المصري اليوم
وتحت عنوان "القرضاوي يعود لخطبة الجمعة بعد غياب لأسابيع ... ومكتبه ينفي انتقاله لتونس،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "يعود الدكتور يوسف القرضاوي، بعد غياب لأسابيع، ليلقي خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة."
وفي السياق ذاته نفى مكتب الشيخ يوسف القرضاوي انتقال الشيخ من الدوحة إلى تونس.
وقال مصدر في مكتب القرضاوي، في تصريحات صحفية، أن ما نشر بهذا الشأن عارٍ عن الصحة، معتبرًا أن إلقاء القرضاوي خطبة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، يعد أبرز رد على مروجي تلك المغالطات.
الخليج الإماراتية
وتحت عنوان "مسؤول بريطاني يحذّر: سوريا أكبر مصدر للتهديد الأمني،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "حذّر مسؤول أمني بريطاني بارز من تزايد التهديدات الإرهابية ضد بلاده، وأكد أن أجهزة الأمن البريطانية تتعامل مع تهديدات من جماعات كثيرة في بلدان عديدة أكثر من أي وقت مضى، معتبراً سوريا أكبر مصدر لهذه التهديدات ."
وقال مدير مكتب الأمن ومكافحة الإرهاب تشارلز فار "إن أجهزة الأمن البريطانية منعت عدداً من الأشخاص من رحلات جوية كانت في طريقها إلى المملكة المتحدة العام الماضي بسبب مخاوف من قيامهم بتفجير طائرات ركاب أو اختطافها، وأحبطت مؤامرات إرهابية أخرى في الأشهر الأخيرة."
وأشار إلى أن سوريا "صارت تشكل أكبر مصدر تهديد ضد بريطانيا بسبب توجه المئات من رعاياها الشباب إلى هناك إلى جانب آلاف الأوروبيين للقتال مع الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، ما جعلها أكبر تجمع لهم منذ المعارك ضد القوات السوفيتية في أفغانستان في عقد الثمانينات من القرن الماضي."