الحملة الانتخابية لبوتفليقة تتهم بن فليس بالتشويش والفوضى
الجزائر (CNN)-- اتهم مكتب الحملة الانتخابية للرئيس المنتهية عهدته، عبد العزيز بوتفليقة، السبت منافسه ورئيس حكومته الأسبق، علي بن فليس بالسعي إلى الفوضى والتهديدات المباشرة، كما قال مساندو بوتفليقة، ضد كل عائلات الولاة ورؤساء المحافظات في البلاد.
وقالت مكتب حملة بوتفليقة إن بن فليس يضع حجة تزوير الانتخابات كمبرر للفوضى واخراج مؤيديه للشارع في حال خسر سباق الرئاسيات المرتقبة في 17 أبريل/ نيسان الجاري، وهذا بعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات إذا ما كانت غير صالحه، منددة بما أسمته الخروقات التي يقوم بها بن فليس ومحاولته السعي وراء تعكير المسار الانتخابي في الجزائر.
وجاء في بيان صادر عن الحملة أن "خطاب رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس الذي صدر السبت، 12 أبريل/ نيسان يهدف منذ البداية إلى زرع الشك حول نزاهة الانتخابات." بيان من المكتب الإعلامي للحملة الانتخابية لعبدالعزيز بوتفليقة
وعلى نقيض ما دعت إليه ونددت به حملة بوتفليقة، فإن بن فليس وخلال تجمع شعبي له السبت بمحافظة غليزان، غرب الجزائر، أكد على ضرورة إحداث "تغيير سلمي رزين عن طريق الانتخابات لبناء جزائر جديدة يبنيها الجميع وينتفع منها الجميع".
كما رد بن فليس الذي يتنافس على منصب الرجل الأول في البلاد للمرة الثانية بعد تجربة رئاسيات 2004 على من يتهمه بزرع الفتنة وتصفية الحسابات واعدا معارضيه بالقول: "سأعمد إلى تفادي سياسة تصفية الحسابات إن انتخبني الشعب رئيسا للجمهورية، وسأشرك المعارضة في تسيير شؤون الدولة".
كما اعتبر علي بن فليس أن التغيير السلمي هو "المخرج الوحيد من حالة الانسداد والأزمة التي تعيشها الجزائر".