صحف: عباس يدين عملية الخليل ومنع 7 كويتيين من دخول الإمارات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تابعت الصحف العربية مجموعة من أبرز الأخبار والتطورات ومن أهمها منع سبع طلاب كويتيين من دخول الإمارات، والرئيس الفلسطيني محمود عباس يدين عملية الخليل، وازدهار عمليات تهريب النفط السوري.

القدس العربي

تحت عنوان "برلماني كويتي: الإمارات منعت 7 طلاب كويتيين من دخول أراضيها،" كتبت صحيفة القدس العربي: "طالب برلماني كويتي وزير خارجية ورئيس وزراء بلاده بالتدخل لحل مشكلة 7 كويتيين منعوا من دخول الإمارات لمتابعة دراستهم."

وقال النائب الكويتي، حسين القويعان، إن الإمارات "منعت دخول 7 طلاب كويتيين لمتابعة دراستهم رغم أنهم منتظمون بالدراسة وأرجعتهم من المطار لأسباب أمنية من دون تحقيقات."

كما طالب القويعان وزير الخارجية الكويتي، صباح الخالد الحمد الصباح، بسرعة مخاطبة نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، لحل مشكلة الطلبة الكويتيين الذين تم منعم من دخول الإمارات.

الشرق الأوسط

وتحت عنوان "عباس يدين عملية الخليل.. ويتمسك بالتنسيق الأمني مع إسرائيل،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس عملية قتل شرطي إسرائيلي بالقرب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، ليل الاثنين الماضي، على ما نقل على لسانه نواب كنيست إسرائيليون التقوه أمس."

وقال النائب العمالي الإسرائيلي حيليك بار، لوسائل إعلام إسرائيلية مختلفة، إن عباس أدان "الاعتداء الإرهابي قرب الخليل." كما أكد عضو الكنيست نيتسان هورفيتس: "الرئيس أبو مازن أبلغنا بالتزام السلطة في موضوع التنسيق الأمني، بغية منع أعمال عنف وإرهاب، بغض النظر عن مصير المفاوضات بين الجانبين."

وجاءت إدانة عباس بعد ساعات من هجوم إسرائيلي رسمي عنيف على السلطة الفلسطينية، باعتبارها مسؤولة عن مقتل الشرطي الإسرائيلي باروخ مزراحي في عملية إطلاق نار استهدفت سيارته قرب الخليل.

اليوم السابع

وتحت عنوان "لجنة حماية الصحافيين: سوريا البلد الأكثر خطورة في العالم،" كتبت صحيفة اليوم السابع: "ذكرت لجنة حماية الصحافيين أن سوريا هي البلد الاكثر خطورة في العالم بالنسبة للصحافيين، وذلك في تقرير سنوي نشرته الاربعاء وتضمن قائمة بالدول التي قتل فيها صحافيون وظلت هذه الجرائم من دون محاسبة."

وعلى غرار السنة المنصرمة، تصدر "مؤشر الإفلات من العقاب" الذي تصدره اللجنة، للعام 2014 العراق تليه الصومال والفيليبين في حين حلت سوريا في المركز الخامس.

وقالت اللجنة في تقريرها إن "احتلال سوريا للمركز الخامس على قائمة المؤشر يظهر تصاعد أعداد الصحافيين المستهدفين بالقتل هناك، مما يشكل تهديدا جديدا للصحافيين العاملين في هذا البلد. وتحتل سوريا أصلا موقع البلد الأخطر في العالم بالنسبة للصحافيين، نظرا للأعداد غير المسبوقة من حالات الاختطاف والمعدلات العالية لسقوط القتلى في المعارك وتقاطع النيران".

الشروق التونسية

وتحت عنوان "البحرية الليبية تحتجز باخرة تجارية ترفع علم مصر،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "أعلنت رئاسة أركان القوات البحرية بالجيش الليبي عن احتجاز باخرة تجارية تابعة للشركة المصرية للملاحة، كانت راسية بجزيرة البردعة 30 ميلاً شمال غربي طبرق داخل المياه الإقليمية الليبية دون تصريح."

وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان، العقيد بحار أيوب قاسم، في تصريح صحافي أمس الثلاثاء إن زورق البردي التابع لقاعدة طبرق البحرية احتجز هذه الباخرة التي كانت ترفع العلم المصري، واسمها "الحسين،" وطاقمها المكون من 32 فرداً من الجنسية المصرية، وتحفظ عليها بقاعدة طبرق البحرية.

وأضاف: "بالتحقيق مع طاقم الباخرة أفادوا بأن دخولهم المياه الإقليمية الليبية ورسوهم بالجزيرة، كان نتيجة لسوء الأحوال الجوية، وأنه تم احتجاز والتحفظ على الباخرة لعدم اتباعها الإجراءات القانونية، ودخولها المياه الإقليمية الليبية دون إبلاغ القاعدة البحرية،" مؤكداً التحفظ عليها إلى حين الانتهاء من التحقيقات.

الأنباء الكويتية

وتحت عنوان "النفط السوري: ازدهار عمليات التهريب،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "وفقا لمعلومات متقاطعة لدى الحكومة والمعارضة على حد سواء، يتم إنتاج ما يقارب 60 ألف برميل من النفط السوري الخفيف يوميا، وبوسائل بدائية. ويتم بيع ما يقارب 10 آلاف برميل منها في السوق المحلية بعد تكريرها بوسائل محلية بدائية. أما القسم الآخر، فيتم تهريبه الى السوق التركية."

ووفقا لمعاون وزير النفط السوري حسن زينب فإن سعر البرميل الواحد المسروق يعادل 10 دولارات، ما يجعل حصيلة يوم من التهريب نصف مليون دولار، وتمكن كثير من المستفيدين، وبالتعامل مع مهربين أتراك، من تكوين شبكات حماية وأمان لطرق يتم اتخاذها للوصول ببرميل النفط الخام إلى التاجر المقيم على الجانب الآخر.

أما بخصوص السوق المحلية، فيؤكد زينب أن مصافي سوريا لتكرير النفط متوقفة عن العمل تقريبا عدا مصفاة بانياس التي تقوم بتكرير نفط مستورد من دول صديقة أبرزها إيران.