حملة بريطانية لوقف تدفق المقاتلين إلى سوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أطلقت الشرطة البريطانية حملة توعية قومية لحماية الشباب من السفر للقتال في سوريا، حيث قدرت وسائل إعلام بريطانية عددهم هناك بنحو 700 بريطاني.
وقالت المنسقة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالشرطة البريطانية، هيلين بول، وبحسب بيان نشر على الموقع الإلكتروني لشرطة متروبوليتان: "قلق أعضاء البرلمان يتزايد بشأن أعداد الشباب الذين سافروا بالفعل أو يعتزمون السفر لسوريا للمشاركة في النزاع."
وتهدف الحملة التي أطلقتها الشرطة البريطانية إلى حث العائلات على الإبلاغ عن أي من أفرادها ممن يعتزمون التوجه إلى سوريا، لمنعهم من السفر للمشاركة في القتال، الذي يطحن الدولة العربية منذ ثلاثة أعوام، واضافت بول": نعمل على زيادة الثقة في الشرطة وشركائها لتشجيعهم على الإبلاغ حتى يتسنى لنا التدخل وتقديم المساعدة."
وأضافت: "الأمر لا يتعلق بتجريم أشخاص بل بمنع مآسي.. نعمل لإبلاغ من يسعون بجدية للمساعدة في لأزمة السورية بكيفية القيام بذلك على نحو آمن وقانوني."
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن بول قولها إن عدد البريطانيين في سوريا أكثر مما كان يعتقد سابقا، بعضهم في سن الـ16.
ويشار إلى هناك أعدادا من المقاتلين الغربيين في سوريا، تتخوف الحكومات الأوروبية من عودتهم بعد تلقيهم تدريبات قتالية وتشربهم الفكر المتشدد، لتنفيذ هجمات داخل أراضيها.