تنظيم "قاعدة المغرب" يتبنى مقتل 11 جندياً بالجزائر

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: AFP/Getty Images

الجزائر(CNN)- أعلن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" الخميس، مسؤوليته عن مقتل 11 جندياً جزائرياً، خلال كمين استهدف قافلة تابعة للجيش الجزائري، ليلة 19 أبريل/ نيسان الماضي، أثناء عودتها من مهمة تأمين الانتخابات الرئاسية بولاية "تيزي وزو"، شرقي العاصمة.

محتوى إعلاني

وأكد التنظيم، الذي يقوده عبدالمالك دروكدال، الملقب باسم "أبو مصعب عبدالودود"، في بيان أوردته عدة مواقع تتبنى نشر بيانات الجماعات المتشددة، أنه نصب كميناً لقافلة عسكرية في منطقة "أيبودرارن"، بولاية "تيزي وزو"، ليلة السبت 19 الماضي.

محتوى إعلاني

ووصف البيان خسائر الجيش بأنها "كانت ثقيلة"، لافتاً إلى أن بعض المصادر تحدثت عن سقوط 30 عسكرياً بين قتيل وجرح، بعضهم إصابته بليغة، بينما اقتصرت خسائر التنظيم على قتيل واحد، في الهجوم الذي جاء بعد يومين فقط من الانتخابات الرئاسية.

وكانت وزارة الدفاع قد ذكرت في وقت سابق من الشهر الماضي، في بيان لها، أنه "أثناء عودة مفرزة للجيش من مهمة تأمين الانتخابات الرئاسية، على الساعة التاسعة والربع ليلة 19 أبريل، تعرضت إلى إطلاق نار من طرف مجموعات إرهابية."

وقالت الوزارة، بحسب البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الرسمية، إن الهجوم أسفر عن "استشهاد" 11 عسكرياً، وجرح خمسة آخرين، دون أن يتضمن البيان أي تفاصيل إضافية عن ملابسات الهجوم.

جاء إعلان تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" مسؤوليته عن هجوم "تيزي وزو"، بعد يوم من إعلان جماعة متشددة أخرى، تطلق على نفسها اسم "كتيبة الموقعون بالدم"، والتي تنشط في غرب الجزائر، تجديد ولائها لزعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري.

وكانت نفس الجماعة، التي يقودها مختار بلمختار، المعروف أيضاً باسم "السيد مارلبورو"، قد تبنت الهجوم على المنشأة النفطية في "عين أميناس" جنوبي الجزائر، في يناير/ كانون الثاني 2013.

نشر
محتوى إعلاني