بعد جدل حول اسم مرسي.. قاض يحبس صفوت حجازي سنة والأخير يرد: شكرا شعبولا
القاهرة، مصر (CNN) -- أمرت محكمة مصرية بحبس الداعية صفوت حجازي، أحد أبرز شخصيات جماعة الإخوان المسلمين، سنة بتهمة "إهانة القضاء" بعد جلسة بقضية "وادي النطرون" توجه فيها حجازي إلى القاضي باسمه الأول، كما سخر منه مطلقا عليه تسمية "شعبولا."
وذكرت "بوابة الأهرام" المصرية الرسمية أن القاضي أصدر أمره بعد إدانة حجازي بـ"إهانة هيئة المحكمة والتطاول على رئيسها" خلال النظر في القضية التي تقول السلطات المصرية إنها متعلقة بعملية فرار قيادات من جماعة الإخوان من سجن النطرون عام 2011 بمساعدة عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني.
وتضم قائمة المتهمين في القضية 131 متهمًا من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة الإخوان، وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، ونائبه محمود عزت، وسعد الكتاتني، وعصام العريان وصفوت حجازي، وقد بدأت القضية بمناداة القاضي على مرسي باسمه المجرد، فرد حجازي بالقول: "ايه يا شعبان؟"
ولدى سؤال المحكمة لحجازي عن سبب استخدامه هذه التسمية رد الأخير بالقول إنه فعل ذلك ردا على مخاطبة القاضي لمرسي دون ذكر لقب "رئيس الجمهورية" وأثبتت المحكمة في محضر الجلسة بأن حجازي "لم يمتثل لتعليمات المحكمة المتكررة وانذارها له بضرورة الالتزام بآداب المخاطبة، واستمر في توجيه عبارات تنطوي على إساءة للمحكمة."
وفي أعقاب اصدار المحكمة لحكمها بحبس صفوت حجازي، رد الأخير وهو يعتلي المقاعد داخل قفص الاتهام، قائلاً: "شكرًا يا شعبان.. شكرًا يا شعبولا"، في إشارة إلى اللقب الفني للفنان المصري، شعبان عبدالرحيم، ووقف إلى جواره محمد البلتاجي، وقاما بالطرق على الألواح الزجاجية لقفص الاتهام بأيديهم وركلها بقوه وعنف، على نحو اضطرت معه المحكمة إلى رفع الجلسة والامر بإخراج المتهمين من قفص الاتهام وايداعهما الحجز.