مثليو الجنس بالمغرب.. بين "الحب ليس جريمة" والانتقادات البرلمانية
الرباط، المغرب (CNN)— أثار موضوع مثليي الجنس في المغرب، الثلاثاء، عددا من الانتقادات داخل البرلمان المغربي لما آل إليه الوضع من أن لهم مواقع إلكترونية مسموحة ينطلقون منها للعلن الأمر الذي يتنافى مع أسس المجتمع المغربي.
ونقلت صحيفة هيسبريس المغربية على لسان عضو بالبرلمان المغربي عن حزب الصباح حيث قالت: "المثليون بالمغرب باتت لهم مواقع إلكتروني، وصاروا يخرجون إلى العلن، ويروجون لخطابهم بكل حرية في مجتمع مغربي مسلم."
وبين التقرير أن هذه التصريحات تأتي الحملة التي أطلقها مثليي الجنس بالمغرب تحت اسم "أصوات للأقليات الجنسية"، يطالبون من خلالها الدفاع عن حقوقهم، ووسموا الحملة بشعار "الحب ليس جريمة"، ينادون عبرها بمواجهة "رهاب المثلية" ورفض مظاهرها في جل الدول، بمناسبة حلول 17 مايو/ أيار الجاري.
على الصعيد الآخر نقل التقرير على لسان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق، قوله: "إن الأمور تدبر أساسا بالحكمة والموعظة الحسنة" مستدلا بالآية القرآنية "أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة وجادلهم بالتي هي أحسن"، قبل أن يشدد على أن "إمارة المؤمنين تحمي الملة والدين."