وزير الأوقاف السوري يهاجم شعار الإخوان "المصحف والسيف" ويمتدح توجيهات الأسد لفهم القرآن

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال وزير الأوقاف السوري، محمد عبد الستار السيد، إن الرئيس بشار الأسد أطلق "توجيهات فكرية" حول ضرورة "عدم تسطيح العقل البشري" في فهم القرآن، كما انتقد شعار جماعة الإخوان المسلمين المكون من المصحف والسيف، وحض على التصويت للأسد بالانتخابات المقبلة التي قال إنها "محطة للوطن والإسلام والمسيحية والعروبة."

محتوى إعلاني

 وقال السيد، في كلمة له بجامعة دمشق حول الانتخابات الرئاسية، إن ما وصفه بـ"الاستحقاق الدستوري" هو "محطة تاريخية للوطن والأمة والشعب والإسلام والمسيحية والعروبة" بهدف "مواجهة الغرب والصهيونية وكل القوى التي تحالفت ضد سورية والتكفيريين من عملاء مشيخة قطر وحكومة رجب طيب أردوغان والوهابية السعودية وأجهزة الاستخبارات العالمية التي تحالفت كلها في محاولة لتدمير سوريا" على حد تعبيره.

محتوى إعلاني

وتابع السيد أن الشعب السوري "سيمنح صوته لمن صمد في وجه المؤامرات ولمن صان الإسلام والأرض والعرض وحقق آمال الشباب بالمستقبل" مؤكدا أن "الجيل والتاريخ" سيذكران بفخر من قال إنه "قاد الشعب في أحلك الظروف إلى النصر ولمن هو أمين على الوطن ودماء الشهداء ولمن تصدى للافتراءات على الاسلام" بإشارة إلى الرئيس السوري.

ولفت السدي إلى ضرورة "عدم تسطيح العقل البشري في فهم القرآن الكريم" على حد تعبيره، مشيرا إلى "توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد الفكرية بهذا الخصوص" خلال لقائها بالدعاة والداعيات، متهما من وصفها بـ"الحركات التكفيرية الظلامي" باتخاذ المصحف والسيف شعارا لها، بإشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين، معتبرا أن الإسلام الحقيقي اتخذ "المصحف والعقل شعارا له"

أما توفيق رمضان البوطي، رئيس ما يعرف بـ"اتحاد علماء بلاد الشام" فقال إن الله من عنايته بسوريا "قيض (ليها) رجالا يصمدون في وجه الحرب الكونية الحاقدة وعلماء مخلصين حقنوا دماء أهلها من فتنة عمياء" متهما البعض بوصف سوريا بـ"الكفر" من أجل "تسويغ تدميرها وقتل أهلها" وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية.

يشار إلى أن البوطي هو نجل الداعية محمد سعيد رمضان البوطي، الذي اغتيل في دمشق، وكان من أبرز رجال الدين السنة الداعمين لنظام الرئيس بشار الأسد الذي كان قد أطلق عدة مواقف بارزة مؤخرا في لقاء جمعه بالدعاة في دمشق، ما ولد الكثير من ردود الفعل بسبب ما جاء فيها.

 

نشر
محتوى إعلاني