اجتماع خليجي لبحث "اتفاقية الرياض": الزياني مرتاح.. وقطر لا تعلّق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اجتمع عقد وزراء خارجية دول الخليج في الرياض السبت، لبحث التطورات على صعيد تطبيق "اتفاق الرياض" الذي كان اتهام دول خليجية لقطر بالإخلال به قد أدى إلى سحب سفراء السعودية والبحرين والإمارات.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحثوا خلال اللقاء "التقرير الثاني الذي رفعته اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ آلية اتفاق الرياض " وفقا لما ذكره الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف بن راشد الزياني، في بيان صحفي.
وقال الزياني إن الوزراء "تابعوا بارتياح سير عمل اللجنة والنتائج التي تم التوصل إليها، ووجهوا باستكمال الخطوات اللازمة لتنفيذ آلية اتفاق الرياض بما يعزز تكاتف دول المجلس ويدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك إلى الأمام، كما وجهوا اللجنة بمواصلة متابعة تنفيذ ما تم الالتزام به وفقا لبنود آلية اتفاق الرياض."
وأعادت وكالة الأنباء الإماراتية نشر البيان نفسه، مع الإشارة إلى مشاركة وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، أما الوكالة القطرية فاكتفت بذكر مشاركة وزير الخارجية، خالد العطية، وأن الجلسة ناقشت التقرير دون تقديم المزيد من التفاصيل حول ما ذكره الزياني من أجواء "مريحة."
وكانت السعودية والامارات والبحرين قد قامت في الخامس من مارس/آذار الماضي بسحب سفرائها من الدوحة، متهمين إياها بعدم تطبيق اتفاقية توصلت إليها دول الخليج في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، قيل إنها تتعلق بوقف دعم الدوحة لجماعة الإخوان المسلمين واستضافة رموزهم على أرضها وتبديل سياستها الإعلامية وموقفها من مصر.