وسط انتقادات وبعد طردها للسفير.. تونس تفتح "مكتبا إداريا" بسوريا بعد تنسيق مع دمشق

نشر
دقيقة قراءة
صورة أرشيفية لمتظاهر تونسي يطالب بإعادة علاقات بلاده مع سوريا العام 2013Credit: Getty images

تونس (CNN)—أعلنت السلطات التونسية، مساء السبت، أنها ستفتح ما وصفته بـ"المكتب الإداري،" بدمشق، في خطوة جاءت بعد تنسيق مع السلطات السورية، وسط انتقادات محلية وقرار الرئيس المؤقت، منصف المرزوقي العام 2012 بطرد سفير سوريا.

محتوى إعلاني

ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية على لسان المتحدث باسم الخارجية، مختار الشواسي، قوله إن مهمة المكتب تقديم الخدمات الإدارية والاجتماعية لكافة التونسيين هناك وأن فتح المكتب تم بعد التنسيق مع السلطات السورية، لافتا إلى أن هذا القرار لا يعتبر خطوة نحو إعادة العلاقات الديبلوماسية، ومهمة المكتب هي إدارية بحتة.

محتوى إعلاني

وبين تقرير الوكالة أن العديد من الأحزاب والمنظمات والجمعيات التونسية انتقدت هذا القرار واعتبرته سابقة في الأعراف الدبلوماسية واصفة إياه بـ"الخطوة المتسرعة،" لم تأخذ بعين الاعتبار العلاقات العريقة بين البلدين ومصلحة الجالية التونسية بسوريا.

وأشار التقرير إلى أن هذا القرار يأتي بعد قيام الرئيس المؤقت بطرد السفير السوري وبدأ بإجراءات سحب الاعتراف بالنظام السوري احتجاجا على ما وصفه آنذاك بـ"الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق السعب السوري."

نشر
محتوى إعلاني