الجيش العراقي يعلن استعادة تكريت.. البرلمان يفشل في الانعقاد والبيت الأبيض يدرس عدة خيارات

نشر
5 دقائق قراءة
SAFIN HAMED/AFP/Getty Images
SAFIN HAMED/AFP/Getty Images
SAFIN HAMED/AFP/Getty Images
SAFIN HAMED/AFP/Getty Images
SAFIN HAMED/AFP/Getty Images
MARWAN IBRAHIM/AFP/Getty Images
HAIDAR HAMDANI/AFP/Getty Images
HAIDAR HAMDANI/AFP/Getty Images
8/1الفارون بأرواحهم من حرب داعش في الموصل

الفارون بأرواحهم من حرب داعش في الموصل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أفادت الأنباء الواردة من العراق، باندلاع اشتباكات بين مسلحين من "داعش" وقوات حرس البشمركة في دهوك قرب الحدود مع نينوى، وكذلك على تخوم سامراء.

ووجه أبو محمد العدناني، الناطق باسم الدولة الإسلامية بالعراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أكد فيه على اقتراب ما وصفه بـ"تصفية الحساب،" معلنا عن مقتل أبو عبدالرحمن البيلاوي الأنباري أحد قياديي التنظيم و"اليد اليمنى لأبو مصعب الزرقاوي،" في الوقت الذي استنفر فيه مقاتليه بالسير إلى العاصمة العراقية بغداد.

محتوى إعلاني

وقال العدناني في كلمة بثتها صفحات تستخدمها داعش لتمرير بياناتها على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "هذه رسالة إلى أحمق الرافضة نوري ماذا فعلت بقومك يا أحيمق وما احمق منك إلا من رضي بك رئيسا وقائدا تبقى بائع ملابس داخلية مالك وللقيادة السياسية والعسكرية لقد أضعت على قومك فرصة تاريخية بالسيطرة على العراق ولتلعنك الروافض ما بقيت لهم باقية، الناطق باسم داعش أبو محمد العدناني حقا إن بيننا تصفية للحساب صدقت وانت الكذوب حساب ثقيل طويل ولكن تصفية الحساب لن يكون في سامراء أو بغداد وإنما في كربلاء المنجسة والنجف الأشرك وانتظروا."

محتوى إعلاني

وتابع قائلا: "نزف لجنودنا ولأنصار الدولة الإسلامية في كل مكان نبأ استشهاد زعيم من زعمائها وقائد من قادتها عدنان إسماعيل نجم أبو عبدالرحمن البيلاوي الأنباري فيا رب اجعل في الجنان مقامه.. نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا، من المجاهدين السابقين ضد الصليبيين على أرض الرافدين.. حل عنده أبو مصعب الزرقاوي فكان خير انصاري لخير مهاجر فلزمه وصاحبه قرابة ثلاثة سنين فنهل من عقيدته وتشرب من منهجه وكان ساعده الأيمن حتى ابتلاه الله بالأسر عند الصليبيين.. وكان المخطط في المعارك الأخيرة في الأنبار ونينوى وصلاح الدين والعقل المدبر لهذه الفتوحات والانتصارات الأخيرة."

وخاطب العدناني مقاتلي داعش حيث قال: "أما أنتم يا جنود الدولة الإسلامية فسيروا على درب أبي عبد الرحمن شمروا عن ساعد الجد ولا تتنازلوا عن شبر حررتموه لا يدوسه الروافض ثانية إلا على أجسادكم وأشلائكم وأزحفوا إلى بغداد الرشيد بغداد الخلافة فلنا فيها تصفية حساب صبحوهم على أسوارها ولا تدعوهم يلتقطوا الأنفاس وكونوا على يقين بنصر الله فإن الروافض أمة مخذولة حاشا لله أن ينصرهم عليكم وهم مشركون عبدة البشر والحجر."

الحكومة العراقية: استعدنا تكريت والأكراد يسيطرون على كركوك

لكن متحدثا باسم الجيش العراقي أعلن الخميس، أنّ قوات الجيش العراقي مدعومة بطيران الجيش تمكنت من استعادة السيطرة على مدينة تكريت بالكامل بعد اشتباكات عنيفة جرت مع تنظيم داعش التي سيطرت على المدينة في وقت سابق." كما نقلت وسائل الإعلام الحكومية عن متحدث آخر قوله إنّ قوات كردية باتت تسيطر على كركوك.

البرلمان يفشل في عقد جلسة طارئة:

يأتي ذلك في الوقت الذي فشل فيه البرلمان العراقي في عقد جلسة طارئة تمت الدعوة إليها للتصويت على فرض حالة الطوارئ في البلاد لمجابهة الأحداث المتسارعة. وقالت وسائل إعلام محلية إنّ عددا من أعضاء البرلمان رفضوا الالتحاق بالجلسة بهدف عدم اكتمال النصاب القانوني لعقدها.

 بغداد ترغب في غارات أمريكية

وعلى خلفية تردي الوضع، أعربت الحكومة العراقية الأربعاء، عن رغبتها في أن ينفذ الجيش الأمريكي غارات جوية ضدّ المتشددين الإسلاميين. وقال عدة مسؤولين أمريكيين إنّ بلادهم تنظر إلى الوضع على أنه "طارئ جدا" وأنها تدرس سبل الدعم الأخرى التي يمكنها أن توفرها للحكومة العراقية، زيادة على الأسلحة والمركبات التي زودتها بها.

وجزء من هذا الدعم سيكون إمداد الحكومة العراقية بمعلومات استخباراتية يمكنها استخدامها لتعقب "داعش." كما يمكن أن يكون من ضمن المساعدة عمليات تدريب ونشاط "متحركا" وفقا لما علمت CNN من مسؤولين أمريكيين، لكنهم لم يشيروا إلى ما إذا كانت الخيارات تتضمن غارات جوية.

وأوضح مسؤول أمريكي أنّه من الواضح أن الوضع الأمني في العراق شهد ترديا كبيرا ولكن واشنطن تعتقد أنّ ذلك يعود لعدة أسباب من ضمنها أن القوات العراقية ظلت حبيسة نجاح محدود ضدّ "داعش" في محافظة الأنبار-- مسؤول أمريكي .

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأأمن القومي بيرناديت ميهان إنّ "التركيز الحالي" للبيت الأبيض، في مناقشاته مع حكومة بغداد، منصب على "بناء قدرة العراقيين على التعامل مع تهديدات "داعش" ومواجهتها بنجاح" مضيفة أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس عدة خيارات.

نشر
محتوى إعلاني