داخلية مصر تتهم الإخوان بإحداث فتنة من ملصقات "هل صليت على النبي"
القاهرة، مصر (CNN)- بعد أن أثارت تصريحات مسؤول أمني رفيع عن "إزالة" ملصقات تحمل عبارة "هل صليت على النبي اليوم؟"، جدلاً في الشارع المصري، أكدت وزارة الداخلية أنها لا تمانع وضع هذه الملصقات، التي انتشرت مؤخراً على عدد من السيارات والجدران.
واعتبرالمتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف، في تصريحات لـCNN بالعربية الثلاثاء، أن جماعة "الإخوان المسلمين"، التي أعلنتها السلطات المصرية "تنظيماً إرهابياً"، تقف وراء إحداث ما وصفها بـ"الفتنة"، من خلال الضجة المثارة بشأن تلك الملصقات.
ورغم انتشار تلك الملصقات بصورة كبيرة خلال الأيام الماضية، دون الإعلان عن مروجيها أو الجهة التي تقف ورائها، قال المتحدث الأمني إن جماعة الإخوان هي من صعدت وروجت لهذا الأمر، من خلال مواقع إخبارية تابعه لها، بغرض "إحداث فتنة"، على حد قوله، محذراً المواطنين من الانسياق وراء الشائعات.
وأوضح عبداللطيف، في تصريحاته لـCNN بالعربية، أن الوزارة أطلقت حملات مرورية تستهدف خلق حالة انضباط وتوعية للمواطنين بقانون المرور، بدون غرامات مالية.
وقال إن القانون يجرم وضع الزجاج الملون "الفاميه"، أو أي لافتات أو ملصقات تعيق القيادة، مشيراً إلى وجود حملات أيضا للالتزام بحزام الأمان، وعدم التحدث في الهاتف أثناء القيادة.
وأضاف ان قوات الأمن تنتشر في جميع أنحاء الجمهورية وفقاً لتعليمات وزير الداخلية، لضبط الأمن، ومنع حدوث أي تجاوزات.
يُذكر أن مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام، اللواء عبدالفتاح عثمان، كان قد ذكر في تصريحات تلفزيونية إن القانون يُجرم استخدام أو تعليق أي ملصقات أو علامات على زجاج السيارات، بشكل قد يعيق القيادة.
وألمح المسؤول الأمني، في تصريحات لفضائية "اليوم" مساء الأحد، إلى أنه سبق وأن انتشرت مثل هذه الشعارات الدينية، التي تشير لتوجه ما، فتوجهت حملة لإنهائها، لأنها تشير إلى مقدمات ربما تحمل في طياتها توجهاً طائفياً، بحسب قوله.