العراق.. المالكي يرفض ترك السلطة ومرجع شيعي يدعو لـ"حكومة وطنية"

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: Muhannad Fala'ah /Getty Images

بغداد، العراق (CNN)- جدد رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، رفضه التخلي عن رئاسة الحكومة، في الوقت الذي دعت فيه المرجعية الدينية الشيعية في "كربلاء"، إلى الإسراع بتشكيل "حكومة وحدة وطنية"، معتبراً أنها الخطوة الأولى على طريق الخروج من الأزمة الراهنة.

محتوى إعلاني

وقال المالكي، في بيان أذاعه التلفزيون العراقي ظهر الجمعة، إنه لن يتنازل عن الترشح لرئاسة الحكومة لفترة ثالثة، مشيراً إلى أن ائتلاف "دولة القانون"، الذي يتزعمه، حصل على أكبر عدد من المقاعد النيابية في الانتخابات الأخيرة، وأضاف أنه "ليس من حق أحد فرض أي شروط."

محتوى إعلاني

وفي وقت سابق الجمعة، نشرت الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء العراقي على موقع "فيسبوك"، بياناً رد فيه على الانتقادات الموجهة له بسبب "تهميش السُنة"، وكذلك الدعوات المتزايدة التي تطالبه بترك السلطة، لإتاحة الفرصة لتشكيل حكومة جديدة.

وشدد المالكي، في بيانه، على ما وصفه بـ"حق المواطن العراقي في الاستحقاق الانتخابي، الذي قرر فيه من يريد."، وتابع بقوله: "لم ولن أخذل الشعب الذي انتخبني، والاستحقاق الانتخابي حق المواطن العراقي، الذي قرر فيه من يريد."

في الأثناء، دعت المرجعية الشيعية إلى تشكيل "حكومة تحظى بقبول وطني واسع"، وقال ممثل المرجعية في "كربلاء"، أحمد الصافي، إنه "على القيادات السياسية الإسراع بتشكيل الحكومة، وفقاً للأطر الدستورية، مع رعاية أن تحظى بقبول وطني واسع"، طبقاً لما نقلت قناة "السومرية."

جاء تأكيد المالكي على عدم تخليه عن رئاسة الحكومة، بعد قليل من إعلان رئيس مجلس النواب "المنتهية ولايته"، أسامة النجيفي، سحب ترشحه لرئاسة المجلس في دورته القادمة، داعياً رئيس الحكومة إلى اتخاذ خطوة مماثلة لإنهاء الأزمة الطاحنة في العراق.

في الغضون، أعلن رئيس "التحالف الوطني العراقي"، أحمد الجعفري، في بيان أورده الموقع الرسمي للتلفزيون العراقي، أن "التحالف لا ينوي فرض أو رفض أي خيار على القوى السياسية"، وأضاف أن "التحالف يلتزم باعتماد خيار الأخوة الكرد بالموقع الذي يمثلهم، وخيار الأخوة السنة بما يمثلهم كذلك"، بحسب البيان.

نشر
محتوى إعلاني