داعش تعلن نتائج معركة "سبايكر" والصدر ينفي استدعاء قواته إلى "جبهات القتال"
بغداد، العراق (CNN) -- نفى رجل الدين العراقي الشيعي، مقتدى الصدر، صحة المعلومات التي أشارت إلى أنه أمر القوات التابعة له، والمنضوية ضمن ما يعرف بـ"سرايا السلام" إلى التوجه لساحات القتال، في حين أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" أن الهجوم الذي شنه على معسكر "سبايكر" قرب تكريب أدى إلى خسائر كبيرة بصفوف الجيش.
وقال "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف إعلاميا بـ"داعش" إن قوات تابعة له نفذت "عمليات نَّوعية على القواعد العسكرية التي تُدار منها حرب الطائرات" مضيفا أن تلك المعارك لم تقتصر على الجيش العراقي بل "اشتركت معه الاستخبارات الإيرانية والأمريكية في حربها ضد أهل السنة."
وزعم التنظيم أن 18 من عناصره نفذوا عمليات انتحارية داخل القاعدة أدت إلى مقتل وإصابة العشرات ما بين ضابط وجندي وتدمير سبع طائرات وإحراق مخازن وقود وتدمير بعض الآليات والمصفحات العسكرية، علما أن وسائل الإعلان العراقية كانت قد نفت صحة هذه التقارير، مؤكدة تماسك الدفاعات حول القاعدة إلى جانب السيطرة بشكل كامل على مداخل مدينة تكريت.
من جانبه، أصدر المكتب الخاص لرجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، بيانا نفى فيه ما نشر في بعض المواقع الالكترونية و صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من "بيانات وأخبار كاذبة" تنسب إليه دعوة جميع أفراد "سرايا السلام" للتوجه إلى ساحات القتال.
وأضاف مكتب الصدر: "مثل هذه الأخبار لا صحة لها بل تندرج ضمن حملات التشويه التي تحاك ضد عمل سرايا السلام المجاهدة في الوقت نفسه نحمل الجهات الراعية لمثل هذه الأخبار الكاذبة والمزورة كافة التبعات الشرعية والقانونية سائلين الله ان يحفظ العراق والعراقيين. "