الأمم المتحدة: 70 في المائة من القتلى الفلسطينيين من المدنيين
مدينة غزة (CNN) -- قالت الأمم المتحدة إن غالبية القتلى الفلسطينيين الذين لقوا مصرعهم في العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، وتخطى عددهم 600 قتيل، من المدنيين، ونحت إسرائيل باللائمة على "حماس" بدعوى استخدامهم كدروع بشرية، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن لتحقيق وقف إطلاق نار بين الجانبين.
وقدرت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، عدد الضحايا بـ604 قتيل و3700 جريح منذ بدء الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية "الجرف الصامد" منذ نحو أسبوعين، فيما قدرت الأمم المتحدة أن ما بين 70 إلى 80 في المائة منهم من المدنيين، بينهم 120 طفلا على الأقل، في حين أشارت إسرائيل إلى أن قواتها قتلت أكثر من 180 مسلحا.
وبالمقابل، لقي 27 جنديا إسرائيليا مصرعهم في المواجهات، أكثر من ضعف الضحايا الذين سقطوا في الحملة العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد حماس نهاية 2008 ومطلع 2009.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، بدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في العاصمة المصرية، القاهرة، الاثنين مسعى دبلوماسيا بهدف التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار والتقى بالأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون،
وقال المسؤول الأممي إن الجهود المشتركة تتركز حاليا في ثلاث أولويات على رأسها وقف العنف، مشير إلى مقتل عدد كبير من المدنيين على ما نقلت الأمم المتحدة
ويقول الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 2000 صاروخ أطلق على إسرائيل، منذ انطلاق عملية "الجرف الصامد"، لافتا إلى أنه تعامل مع نحو 3 آلاف "هدف إرهابي" في القطاع، منها أنفاق ومخازن أسلحة.