"داعش".. يلاحقها الجيش العراقي.. وتهاجم مواقع الجيش السوري في الرقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- وسط حديث عن سيطرة مقاتلي تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش" على معسكر للجيش السوري، تحدثت المصادر العراقية عن مقتل 25 من عناصر التنظيم خلال حملتها على معاقله في محافظة صلاح الدين.
وكالة الأنباء السورية أعلنت بأن قواتها المدافعة عن الفرقة 17 في الرقة، أنهت بنجاح "إعادة تجميع استعداداً لمواجهة المجموعات الأرهابية في محيط الرقة" ونقلت الوكالة عن مراسلها في الحسكة أن داعش تكبدت "خسائر كبيرة على يد أبطال الجيش والقوات المسلحة السورية أنثاء محاولته الاعتداء على وحدة عسكرية في جنوب المحافظة."
الوكالة التي تصف جميع من يقاتل القوات الرسمية بالإرهابيين، تحدثت عن معارك عديدة في أنحاء سوريا، لكنها أشارت بالتحديد إلى تنظيم "داعش" وقتالها مع قواته ، ونقل مراسلها عن شهود عيان في محافظة الحسكة “إنه جراء الخسائر الكبيرة التي تكبدها التنظيم الإرهابي المذكور انسحبت عناصره مهزومة لمسافة أكثر من 15 كيلومترا جنوب مدينة الحسكة قرب ناحية العريشة”.
وأشار الشهود بحسب الوكالة إلى أن الإرهابي “أبو عمر الشيشاني” هو الذي كان يقود المئات من الإرهابيين من جنسيات عربية وأجنبية والذين حاولوا الاعتداء على مدينة الحسكة.
وفي العراق قالت شبكة الإعلام العراقية على موقعها، بأن القوات الأمنية العراقية تمكنت من قتل 25 "أرهابيا من عصابات داعش، وتدمير 7 عجلات تحمل أسلحة أحادية جنوبي تكريت في محافظة صلاح الدين."
ونقلت عن الناطق الرسمي باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح
نعمان الجمعة أن طيران الجيش شارك في العمليات ضد "عصابات داعش
الإرهابية في تقاطع بيشكان المشروع في ناحية الضلوعية، 80 كم جنوبي
تكريت مركز محافظة صلاح الدين".
وذكرت أن طيران الجيش قصف "أوكار عصابات داعش اليوم في منطقة الهيجل
التابعة لقضاء الشرقاط شمالي تكريت والبوعجيل شرقي المدينة ما أدى إلى
مقتل العديد منهم".
وتسيطر داعش على مناطق شاسعة في العراق بينها مدينة الموصل، ومناطق واسعة من محافظة نينوى، كما تنتشر في مناطق عدة داخل سوريا، حيث أعلنت قيام دولة الخلافة الإسلامية في مناطق سيطرتها، وأعلنت أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين.
وفرضت الحركة على المسيحيين في مدينة الموصل دفع الجزية، وخيرتهم بين دفعها أو الدخول في الإسلام، أو الرحيل أو القتل، ما دفع تلك العائلات إلى الرحيل، لتضع "داعش " بعدها علامات على منازلهم تدل على مصادرتها لصالح "الدولة الإسلامية".