صحف: داعش يؤكد وجوده في مصر وليبيا تعود لعصر ما قبل الدولة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية السبت بمجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها عودة ليبيا إل عصر ما قبل الدولة، وتنظيم داعش يؤكد وجوده في مصر، ورواية لزوجة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن تؤكد وفاته بتفجير طائرة.
الحياة
تحت عنوان "ليبيا تعود حقاً إلى ما قبل الدولة،" كتبت صحيفة الحياة: "دخلت ليبيا مرحلة الفوضى التي توعد العقيد القذافي الليبيين الغرق فيها، حين حاول الصمود قبل مقتله في تشرين الأول/ أكتوبر 2011، أمام تقدم الثوار المدعومين جواً بقاذفات الناتو. وبعد ثلاث سنوات على انعتاقها، سقطت بنغازي، عاصمة الثورة الليبية، في أيدي الميليشيات المسلحة فيما يعلو دخان حريق خزانات الوقود سماء طرابلس ويسرع الأجانب ما أمكنهم إلى الفرار."
وبذلك تعود ليبيا إلى وضع أسوأ من عهد ما قبل الدولة، بحسب وصف دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى. وكانت ليبيا مقسمة إلى ثلاث مناطق وحّدها الاستعمار الإيطالي في 1911. وكل من هذه المناطق التاريخية قابل للتفتت وفق مصالح الميليشيات المسلحة.
وكشف انهيار دولة القذافي، بعد قرن من توحيدها بقرار المستعمر الإيطالي، افتقاد المعارضة قدرة البناء ومحدودية الدور الذي اضطلعت به الأمم المتحدة حيث انسحبت بعد دورة الانتخابات الأولى التي فازت فيها جماعات الإسلام السياسي والمجموعات الليبية المقاتلة التي حرمت قدرات ليبيا من البناء، من خلال قوانين الإقصاء.
الشروق المصرية
وتحت عنوان "داعش يؤكد وجوده بمصر: انتظروا أول عملية ذبح بالصوت والصورة،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "تحت شعار الدولة الإسلامية في العراق والشام ومصر، أكد تنظيم الدولة الإسلامية داعش وجوده داخل الأراضي المصرية، وذلك بعد إعلان تنظيم أنصار بيت المقدس مبايعتهم لأمير داعش أبو بكر البغدادي والانضمام لدولة الخلافة الإسلامية، معلنًا الحرب على جيش وشرطة مصر."
وفي بيان نشر على حساب منسوب للدولة الإسلامية على موقع تويتر، قال التنظيم: "ردا على المشككين في وجودنا على أرض مصر نبشرهم لم ولن ننشر شيئا قبل نشر أول عملية ذبح بالصوت والصورة، وستكون مهداة لكم ولكل مشكك في وجودنا."
وفي بيان نشره التنظيم، أمس الخميس، تحت عنوان "دعوة وتحذير لإنهاء الفساد المنتشر بأرض الكنانة،" طالب التنظيم سيدات مصر "العفيفات وغير العفيفات" بالبحث عن العفة وارتداء الحجاب، قائلا: "هذا أمر من الله سبحانه وتعالى للنساء المؤمنات وغيرة منه لأزواجهن عباده المؤمنين وتمييز لهن عن صفة نساء الجاهلية وأفعال المشركات."
الأنباء الكويتية
وتحت عنوان "زوجة بن لادن تفجر مفاجأه: زوجي تفجرت به الطائرة،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "روت زوجة الشيخ أسامة بن لادن، اليمنية، التي كانت مع زوجها عند اقتحام المنزل، والذي استُشهد أمامها -حسبما قالت- القصة الحقيقة التي أخفتها الإدارة الأمريكية عن العالم."
وقالت زوجة بن لادن: "عندما بدأ الاقتحام على البيت وبدأ إنزال الجنود من الطائرات المروحية على البيت وبدئوا في الاشتباكات فاشتبك معهم الأخوة الذين كانوا متواجدين في البيت وقد كانت اشتباكات قوية وعنيفة، وقد كانت القوة المتواجدة هم من الجيش الباكستاني والجيش الأمريكي مع وجود قوات من المارينز الأمريكي، وحاصروا البيت وانتشروا في تلك المنطقة انتشاراً واسعاً وقد كان عددهم كثير جدآ".
وأضافت: "بدأوا بدخول البيت بسرعة وقد أخذ الشيخ أسامة بن لادن سلاحه عند بداية الاشتباكات وأراد أن يشتبك من خلال النافذة التي كانت في الغرفة التي كان فيها فجاءته طلقة نارية في رأسه من جهة الوجه فسقط في نفس الوقت شهيدآ وفاضت روحه إلى بارئها، وقد دخل الأمريكان البيت ودخلوا الغرفة فوجدوا أن الشيخ قد قتل، فأخذوا الجثة بسرعة وساروا بها إلى الطائرة المروحية، وأقلعوا بالطائرة بسرعة وبعد إقلاع الطائرة بقليل انفجرت الطائرة بمن فيها ولم يبقى للطائرة ولا للذين كانوا فيها أثر سوى أشلاء ممزقة وبقايا أجزاء صغيرة من الطائرة".
الشروق التونسية
وتحت عنوان "قيادية تونسية في داعش ترعب السوريين،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "أصبحت الإرهابية التونسية أم أحمد القيادية في التنظيم الارهابي دولة العراق والشام المعروفة بداعش من أخطر العناصر الإرهابية المتواجدة في مدينة حلب السورية وتثير رعب السوريين."
وتحولت أم أحمد الى كابوس لدي السوريين خاصة بعد جلدها لعشرات النساء في المدن السورية، وحسب اعترافات إحدى ضحاياها فإن القيادية ضمن تنظيم داعش الارهابي تحمل الجنسية التونسية وتبلغ من العمر حوالي 40 سنة وتعرف بعنفها الشديد وقساوتها.
وتنفذ أم أحمد الحاملة للجنسية التونسية احكام المحكمة الشرعية لتنظيم دولة العراق والشام، داعش، مهما كانت الأحكام فتقوم أحيانا بجلد النساء اللواتي لا يرتدين اللباس الشرعي حسب أحكامهم أو المتهمات بالزنا أو غيرها من التهم مما جعل شخصية أم أحمد تتحول الى مصدر رعب للسوريين.