صحف: الموت في غزة "عادي" وداعش يبيع "نساء الطوائف"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية آخر تطورات الوضع في غزة والعراق وسوريا، ومن أبرز عناوينها إعدام عدد من عملاء إسرائيل على يد حماس، والجيش اللبناني يأسر العشرات من مقاتلي داعش في معارك عرسال.
القدس العربي
تحت عنوان "مصدر عسكري: الجيش اللبناني أسر العشرات من مقاتلي داعش خلال معارك عرسال،" كتبت صحيفة القدس العربي: "قال مصدر عسكري لبناني إن العشرات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (المعروف إعلاميا بداعش) وقعوا أسرى في يد الجيش اللبناني في عرسال الحدودية مع سوريا، في الوقت الذي تمكن فيه وفد هيئة علماء المسلمين من دخول البلدة سعيا لاستكمال تطبيق بنود اتفاقية وقف اطلاق النار."
وقال المصدر إن الجيش اللبناني تمكن من أسر العشرات من مقاتلي داعش خلال المعارك في عرسال، دون تحديد عددهم بالضبط.
من ناحيته، أكد عضو في الوفد الذي تولى التفاوض على وقف لإطلاق النار بين الجيش اللبناني والمجموعات المسلحة، أن وفد هيئة العلماء المسلمين الذي كان ينتظر في قرية اللبوة القريبة، تمكن منذ قليل من دخول عرسال بأمان.
الحياة
وتحت عنوان "الموت عادي ... في غزة؟" كتبت تغريد عطا الله في صحيفة الحياة: "هل أصبح الموت عادياً؟ الحرب عاديّة؟ أتكون كذلك عاديّة ونحن لا ندري؟ مثلما تُبدي مريم ابنة الخمسة أعوام رأيها بالحرب.. هالحرب زيّ اللي قبلها، أولّها خفت وبعدين عادي."
وتابعت عطا الله: "هنا وهناك تقارير حيّة ينقلها مراسلون مدجّجة بصور أطفال مذبوحين ومشوهّين، ولكثافة حضورهم تشعر كأنّهم يتجولون بين الصالة والغرفتين الجنوبية والشرقيّة، وعلى الشرفة الواسعة يتناولون قسطاً من الراحة."
وأضافت عطا الله: "الأهالي، أهالي الشهداء غنّوا ورقصوا ووزعّوا حلوى فرحاً بأسره، وجوههم مغبرّة ومدماة لكن الضحكة تملأ وجوههم. صفحات الفايسبوك أغدقت الجموع بلحظة الحدث، قولوا لي بمَ يشعر الغزيّون بكل هذا الفرح بعد يوم حافل بالشهداء والجرحى، والطائرات الحربيّة لم تـزل تُحـلّق في زرقة سماء القطاع؟"
النهار اللبنانية
وتحت عنوان "حماس أعدمت عملاء لاسرائيل خلال العملية العسكرية ضد غزة،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "ذكر موقع الكتروني أمني مقرب من حماس في غزة أن أجهزة الأمن في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة أعدمت عملاء لاسرائيل خلال العملية العسكرية للدولة العبرية ضد قطاع غزة التي استمرت لنحو شهر."
ونقل موقع المجد الأمني عن مصدر كبير في أمن القسام أن "أجهزة أمن المقاومة وبعد اتمامها الاجراءات الثورية خلال المعركة أعدمت عدداً من العملاء الذين ساعدوا العدو في ايجاد أهدافا جديدة ".
وأضاف المصدر أنه "تم اعدام عملاء العدو بعد ضبطهم متلبسين بالإبلاغ عن المقاومة ومنازل المواطنين في مناطق متفرقة من القطاع".
الشروق التونسية
وتحت عنوان "داعش يبيع نساء الطوائف في سوق السبايا بالموصل،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "أعلن الهلال الأحمر العراقي الثلاثاء، عن قيام تنظيم داعش بعرض نساء الطوائف للبيع بأسواق نينوى كـسبايا."
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر محمد الخزاعي في بيان له، إن "عناصر داعش قاموا بخطف النساء من الإيزيديات والمسيحيات كسبايا، وعرضهن في أحد الأسواق لبيعهن"، معرباً عن استنكاره وإدانته لـ"هذه الأفعال الإجرامية التي يقوم بها عناصر داعش."
وأشار الخزاعي إلى أن "التنظيم احتجز عشرات العائلات في مطار تلعفر من التركمان والإيزيدية والمسيحيين، وقتل جميع الرجال"، مناشداً المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي والدولة العراقية الى "التدخل في نينوى لمعالجة الوضع الإنساني الصعب"