الوفد الفلسطيني يهدد بمغادرة القاهرة وحماس تدعو مصر للرد على مزاعم التنسيق مع إسرائيل لخنقها
غزة (CNN) -- هدد الوفد الفلسطيني الموجود في القاهرة بمغادرتها بحال لم يتوجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة المصرية لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعاد التصعيد النسبي مع تبادل للغارات والصواريخ، في حين دعت حركة حماس السلطات المصرية إلى الرد على تصريحات إسرائيلية حول تنسيق بين الجانبين لخنق الحركة.
وقال عزت الرشق، القيادي في حركة حماس وعضو الوفد الفلسطيني بالقاهرة، إن لقاء سيعقد صباح الأحد بين الوفد ومسؤولين مصريين لبحث الأوضاع، مع إمكانية أن يغادر الوفد الفلسطيني في حال امتناع إسرائيل عن إرسال مفاوضين من جانبها مضيفا: "إذا لم يأت الإسرائيليون فسيكون علينا المغادرة للتشاور مع قياداتنا. لقد سلمنا مطالبنا لمصر قبل سبعة أيام ولم نحصل على رد بعد."
من جانبه قال رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات التهدئة في القاهرة، عزام الأحمد، إن الوفد سيجتمع مع وزير المخابرات المصرية، الوزير محمد التهامي، صباح الأحد، ونقلت عنه تقارير فلسطينية قوله: "إذا تأكد لنا أن الوفد الصهيوني سيضع شروطا لعودته إلى القاهرة للتفاوض، فإننا لن نقبل بأي شرط لاستمرار التفاوض."
ودعا الأحمد الوفد الإسرائيلي للقدوم إلى القاهرة وطرح ما يريده دون فرض شروط مسبقة مضيفا: "إذا تأكد عدم حضوره اليوم الأحد فإننا سنغادر القاهرة للتشاور مع الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بشأن ذلك.
وفي سياق متصل، علق سامي أبوزهري، الناطق باسم حركة حماس، على ما نُسب لوزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، لجهة قولها بأن هناك تنسيقا بين مصر وإسرائيل في "خنق" حركة حماس إذ قال عبر صفحته بموقع فيسبوك: "تصريحات ليفني بأن هناك توافقا مع مصر على خنق حماس تصريحات إسرائيلية قذرة وتحتاج إلى رد مصري."
ميدانيا، أشار المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحركة حماس أن ساعات صباح الأحد شهدت غارة إسرائيلية على منطقة في "دير البلح" كما جرى استهداف منزل بحي الغوافير في منطقة القرارة شرق خان يونس، في حين ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن صاروخين سقطا في أشكول بعد فترة هدوء سادت طوال الليل.