كتلة المالكي لن تقبل تعيين العبادي.. الصدر يرحب ومغردون سعوديون يذكرون بمواقفه ضد الرياض

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رحب رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر بتكليف حيدر العبادي برئاسة الحكومة العراقية، بينما تعهدت كتلة رئيس الوزراء، نوري المالكي بملاحقة العبادي قانونيا، وكذلك فعل حزب الدعوة. بالمقابل انشغل معلقون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالتذكير بمواقف سابقة للعبادي اعتبروها مناوئة للسعودية وتشبه مواقف المالكي.

محتوى إعلاني

ونقل موقع "دولة القانون" المقرب من المالكي بيانا صادرا عن كتلته "دولة القانون" أكدت فيه الكتلة أنها ستطعن لدى المحكمة الاتحادية بتكليف حيدر العبادي بتشكيل الحكومة، باعتبار أن الكتلة تمتلك ذلك الحق من حيث كونها الأكبر في البرلمان.

محتوى إعلاني

من جانبه قال "حزب الدعوة الإسلامية" الذي كان المالكي أحد أبرز أركانه، إنه متمسك بترشيح المالكي، معتبرا أن العبادي "يمثل نفسه فقط ولا يمثله" مشيرا إلى أن 43 نائبا من أصل 53 نائبا من الحزب "يرفضون تكليف حيدر العبادي بتشكيل الحكومة، ولم يصوتوا على تكليفه."

أما رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر فقد أصدر بيانا رحب فيه بتكليف العبادي معتبرا أنها "اللبنة الأولى التي نستطيع معها التفاؤل للوصول الى بر الأمان" ودعا إلى تشكيل حكومة جديدة "تتحلى بالوطنية والإنصاف والضمير الواعي."

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، برزت تغريدات لسلمان الدوسري، رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط" المقربة من الرياض ذكّر فيها بمواقف للعبادي بينها تنديده بإرسال قوات "درع الجزيرة" إلى البحرين، متهما السعودية بـ"تصدير الإرهاب" إلى العراق، كما قام مغردون آخرون بنشر صور له وهو يحمل السلاح إلى جانب المتطوعين الشيعة الذين تجندوا لقتال تنظيم "داعش" إلى جانب صور أخرى له وهو يشارك بمراسم دينية شيعية.

وقد اعتبر الدوسري أن العبادي يتبنى ذات المواقف السياسية للمالكي دون فارق كبير بينهما إذ غرد قائلا: "الاسم: حيدر العبادي، الوظيفة: نوري المالكي."

نشر
محتوى إعلاني