الجيش السوري يستعيد المليحة ويمنع تسلل "داعش" لحقل الشاعر النفطي
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- استعاد الجيش السوري السيطرة على بلدة المليحة في ريف دمشق، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء السورية، كما صد محاولة للاستيلاء على حقل الشاعر النفطي.
فقد استهدفت وحدات من "الجيش والقوات المسلحة تجمعات وأوكار للإرهابيين في عدد من المناطق، وفرضت سيطرتها على بلدة المليحة في ريف دمشق وقضت على إرهابيين حاولوا التسلل إلى حقل الشاعر النفطي." بحسب الوكالة التي تطلق وصف "الأرهابيين" على كافة التنظيمات التي تقاتل قوات النظام، كالجيش الحر، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والكتائب المقاتلة، والكتائب الإسلامية، وغيرها.
وبث التلفزيون السوري تقارير وصور من داخل البلدة التي استعاد الجيش السيطرة عليها، وكانت بلدة المليحة تخضع لسيطرة قوات المعارضة السورية "الجيش الحر" فيما كان استهداف حقل الشاعر، من قبل جماعة الدولة الإسلامية "داعش".
واعترف الائتلاف الوطني السوري لقوى
الثورة والمعارضة بانسحاب مقاتلي الجيش الحر من المليحة، إذ
حيا في بيان على موقعه على الانترنت، "ثوار المليحة في الغوطة
الشرقية" وأعرب عن تقديره لـ "التضحيات التي بذلوها في الدفاع عن
أهالي المنطقة طوال الشهور الماضية، كما ينحني أمام صمودهم في صد
هجمات النظام وميليشيا حزب الله والعصابات العراقية الداعمة له،
وثباتهم في وجه حصار وقصف عنيف داما أكثر من أربعة شهور.
وجدد الائتلاف في بيانه على الثقة "بقدرة الثوار على حماية
الأراضي السورية والمدنيين من بطش النظام، وإكمال مسيرة النضال حتى
تحقيق أهداف وتطلعات الشعب السوري في الحصول على الحرية والكرامة
والديمقراطية."
وأوضحت الوكالة أن " وحدات من الجيش والقوات المسلحة واصلت عملياتها في بلدة المليحة وحققت نجاحات نوعية وقضت على عدد كبير من الإرهابيين كما تلاحق فلولهم في المزارع الشمالية للبلدة"
وفيما يتعلق بحقل الشاعر النفطي نقلت الوكالة عن مصدر عسكري " أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على إرهابيين حاولوا التسلل إلى حقل الشاعر النفطي بريف حمص ودمرت لهم ثلاث سيارات مزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها."
وكان تنظيم داعش سيطر في وقت سابق من هذا العام على الحقل النفطي، ثم استعاد الجيش السوري في يوليو/ تموز الماضي سيطرته عليها.
وفي حمص أيضاً أشارت إلى شن عمليات "ضد تجمعات الإرهابيين في عدد من مناطق ريف حمص" ووقوع خسائر في صفوفهم، بالإضافة تجمعات "للإرهابيين" في حي الوعر، وعدد من القرى بريف حمص الشرقي ووادي الكهف بريف القصير "وأوقعت بينهم قتلى ومصابين.