إسرائيل: قياديو حماس القتلى مسؤولون عن خطف شاليط وحفر الأنفاق.. والحركة تتوعد بالرد
القدس (CNN) -- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو إن القرار باستهداف قادة حماس الذين يقفون وراء تخطيط عمليات ضد إسرائيل اتخذ بفضل "معلومات استخبارية استثنائية قام جهاز الأمن العام بجمعها" مضيفا أن عملية "الجرف الصامد" ستستمر إلى حين تحقيق أهدافها، في حين هدد ناطق باسم حركة حماس بجعل إسرائيل تدفع الثمن.
وعلق جهاز الأمن العام الإسرائيلي على إعلان حماس مقتل محمد أبوشمالة ومحمد برهوم ورائد العطار بالقول إن أبوشمالة "كان ضالعا في عشرات الاعتداءات الارهابية بما في ذلك اختطاف الجندي غلعاد شاليط ومحاولة التسلل عبر نفق الى القرية التعاونية سوفا الشهر الماضي."
أما العطار، فقد ذكر الجهاز أنه "كان من المسؤولين عن حفر الأنفاق الهجومية وتهريب وسائل قتالية من شبه جزيرة سيناء، وشارك باختطاف غلعاد شاليط" والضابط الذي أعلنت إسرائيل مقتله مؤخرا، هادار غولدين.
وعلق الناطق باسم حركة حماس، سامي أبوزهري، على مقتل القياديين الثلاثة بالقول، في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك: "اغتيال قادة القسام في رفح هو جريمة إسرائيلية كبيرة لن تفلح في كسر إرادة شعبنا أو إضعاف المقاومة وإسرائيل ستدفع الثمن."
وكانت حماس قد أكدت الخميس مقتل ثلاثة من كبار قادة جناحها العسكري، "كتائب عزالدين القسام" في قصف استهدف منزلا كانوا فيه بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، في ضربة عسكرية للحركة، خاصة أن القتلى كانوا ضمن المجلس العسكري للكتائب، المكون من 15 قياديا.
وقالت حماس في بيان مقتضب أن القصف الذي جرى فجر الخميس أدى إلى مقتل ثلاثة من القياديين "إثر استهداف مجموعة منازل متلاصقة لأسرة ’كلاب‘ في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة" مضيفة أن القتلى هم محمد أبو شمالة، ورائد العطار، ومحمد برهوم، وأسفرت الغارة أيضا عن مقتل سبعة أشخاص وجرح 25.