تضارب حول سيطرة داعش على مطار الرقة.. وجبهة النصرة تطلق معركة للسيطرة على بلدة مسيحية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تضاربت الأنباء حول مصير القوة العسكرية الأخيرة التابعة للنظام السوري في محافظة الرقة، والموجودة في مطار المحافظة العسكري، فبعد ساعات على إعلان دمشق صد هجمات لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على المطار، أكدت حسابات إلكترونية مقربة من التنظيم فرض المسلحين سيطرتهم عليهم الأحد.
وعرض ناشطون صورا للمطار الذي كانوا قد أكدوا اقتحام أجزاء منه قبل ذلك، وذكرت صفحات إلكترونية مقربة من داعش أن من تبقى من الجنود في المطار انسحبوا منه نحو حاجز مجاور، علما أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم داعش "انسحب من مناطق تواجده ومقاره بريف حمص الشمالي، واتجه نحو ريف حمص الشرقي ومناطق أخرى، وقام بتسليم مقاره لجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) التي أرسلت قبل أيام رتلاً إلى ريف حلب الشمالي، لقتال تنظيم الدولة الإسلامية، وأكدت المصادر أن الانسحاب جاء بناء على أوامر أمير التنظيم أبو بكر البغدادي."
وفي محافظة حماه المجاورة لحمص، ألقت الطائرات براميل متفجرة على منطقة حلفايا، في حين تابعت قوات لجبهة النصرة محاولتها السيطرة على مدينة "محردة" المجاورة لحماه، والتي تقطنها غالبية مسيحية، وأدت المعارك إلى مقتل أربعة من قوات ميليشيات "الدفاع الوطني" الموالية للنظام.
وكانت القوات الحكومية السورية قد تلقت ضربات كبيرة في محافظة الرقة أفقدتها السيطرة عليها، لتحتفظ لنفسها بمقرات محدودة، أكبرها اللواء 93 الذي سقط مطلع الشهر الجاري، ومطار الرقة.