صحف: رمزية "البرتقالي" عند داعش ومخطط لاغتيال مرشح رئاسي بتونس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والموضوعات ومنها رمزية اللون البرتقالي في إعدامات داعش، واتهام عدد من عرب إسرائيل بتبادل أسلحة سرا مع حزب الله، ومصادر تؤكد وجود مخطط لاغتيال مرشحي الرئاسة التونسية.
القدس العربي
تحت عنوان "الأسد الوجه الآخر لداعش،" كتبت صحيفة القدس العربي في رأي القدس: "قصف الطائرات السورية للمواقع التي احتلتها المعارضة والمحاذية تماماً لحدود الجولان المحتلة إسرائيليا هو أمر غير مسموح به حسب شروط اتفاق الهدنة السوري الإسرائيلي التي حافظ عليها الأسدان الأب والإبن بالحميّة نفسها لمحافظتهما على كرسيّ السلطة."
وتابعت القدس العربي: "يتوازى تآكل الحدود الرسمية للنظام السوري، والتي تشكل منافذه البرية على المنطقة والإقليم، مع الاهتزاز الجيولوجي السياسي الكبير في المنطقة والذي يكاد يعصف بالحدود كلّها التي تفصل دولها عن بعضها، والذي يمثّله الاجتياح السريع لما يسمى بالدولة الإسلامية لأجزاء كبيرة من العراق وسوريا، والذي أدى الى تغيّر كبير في الأولويات والأجندات العربية والعالمية."
وأضافت الصحيفة: "وكما استخدم الأسد القاعدة ضد الأمريكيين فأرّق نوم زميله نوري المالكي المنشغل بترتيبات آنذاك مع واشنطن، يستخدم الأمريكيون الآن الورقة نفسها ضدّه، كما فعلوا في العراق فأزاحوا المالكي، في مشهد يذكّر بمكر التاريخ بالمستبدين. "
واختتمت الصحيفة مقالتها بالقول: "رد أمريكا وأوروبا على عرض الأسد تنفيذ طلبية القتل كانت أن الرئيس السوري هو الوجه الآخر لداعش، ولا يمكن القضاء على الإرهاب دون القضاء على أهم أسبابه، وهكذا يصبح رأس الأسد، وليس داعش فحسب، على قائمة الطلبات."
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "رمزية البرتقالي في إعدامات داعش رسائل تضامن مع سجناء غوانتانامو،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "واصل تنظيم داعش استخدامه وتوجيهه للرسائل الرمزية لمن يعدهم خصوما له، ومن ذلك استخدام التنظيم للزي البرتقالي حين يقرر نشر مقاطع مرئية لرهائن غربيين، وتحديدا من الجنسية الأميركية، أو القيام بقتلهم كما فعل مع الصحافي الأميركي جيمس فولي، والذي خطف في سوريا نهاية عام 2012 وقبل ذلك خطف من ليبيا."
وتابعت الحياة: "قبل داعش، استخدم تنظيم القاعدة الزي البرتقالي عام 2004 حين نشط في السعودية في الفترة من 2003 - 2006 وقضي عليه، وكان ظهور اللون البرتقالي في تلك الفترة حين بث التنظيم مقطعا مرئيا للمهندس الأميركي بول جونسون، الذي اختطفه أفراد ما يعرف بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وجزوا رأسه، وكان استخدام التنظيم للون البرتقالي كرد على زي السجناء في سجون غوانتانامو، والتي يرتدي فيها السجناء اللون البرتقالي."
وأضافت الصحيفة: "اللون البرتقالي له رمزية أخرى، وهي رداء المحكومين بالإعدام في الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما يشير إليه الباحثون أن المتطرفين قد يستخدمون هذا اللون نظرا لما يشاهده بعضهم من استخدام الجهات العدلية الأميركية لهذا اللون في المحاكمات والسجون، في الوقت الذي يعيد مرة أخرى ترجيح مسألة الرمزية والمحاكاة في استخدام اللون البرتقالي تعاطفا وردا على سلوك الحكومة الأميركية مع معتقلي غوانتانامو."
الحياة
وتحت عنوان "توقيف عرب اسرائيليين بتهمة تهريب مخدرات واسلحة مع حزب الله،" كتبت صحيفة الحياة: "أعلن جهاز الاستخبارات الداخلية الشين بيت في إسرائيل الخميس توقيف عدد من عرب إسرائيل أواخر تموز/ يوليو الماضي بتهمة التورط في تهريب مخدرات وأسلحة مع حزب الله اللبناني."
وأوضح الشين بيت، وفقا للصحيفة، في بيان أن عددا من مهربي المخدرات من عرب إسرائيل اعتُقلوا في 27 تموز/ يوليو الماضي وكانوا يعتزمون المشاركة في نشاطات إرهابية مع مواطنين لبنانيين بأوامر مباشرة من حزب الله، مضيفاً أن المشتبه بهم وهم من الجليل كشفوا خلال التحقيقات معهم أنهم على صلة بمهرّب مخدّرات من بلدة مرجعيون، قدّم نفسه على أنه ناشط في صفوف حزب الله."
وأكّد البيان أن "حزب الله يستخدم شبكات تهريب المخدرات للقيام بنشاطات إرهابية في إسرائيل،" مذكّراً أن الجهاز فكّك في العام 2012 شبكة لتهريب المخدّرات نشطت على الحدود بين لبنان وإسرائيل، تمكّنت من تهريب عشرين كيلوغراماً من المتفجرات إلى إسرائيل، وفقا لصحيفة الحياة.
البيان الإماراتية
وتحت عنوان "مصادر: مخطط لاغتيال مرشحي الرئاسة التونسية،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "تحدثت تقارير إعلامية عن ورود معلومات أمنية عن مخططات لاغتيال رئيس حركة نداء تونس والمرشح الأبرز للانتخابات الرئاسية الباجي قايد السبسي، في حين قررت الحكومة التونسية وضع ثلاث مناطق حدودية مع ليبيا والجزائر تحت قيادة موحدة بين القوات الأمنية والعسكرية وقوات الحرس الوطني."
وكشف الناطق الرسمي لحركة نداء تونس، الأزهر العكرمي، أول من أمس،
ورود معلومات أمنية عن مخططات لاغتيال السبسي.
وأكد نجل السبسي، حافظ قايد، وجود تهديدات جدية لاغتيال والده قبل
الانتخابات البرلمانية المقررة في 26 أكتوبر المقبل. ونسب نجل السبسي
المعلومات إلى جهات أمنية، معتبرا أن الغاية من التخطيط للاغتيال هي
محاولة استهداف وتعطيل مسار الانتقال الديمقراطي الجاري في تونس.