الجزائر تحرر دبلوماسييها المختطفين بمالي وتؤكد مقتل اثنين

نشر
دقيقة قراءة
Credit: Getty images

الجزائر(CNN)--  "لم يبق هناك أي رهينة جزائري في مالي" بهذه العبارة أكدة وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، السبت، في بيان لها خبر الإفراج ليلة الجمعة عن اثنين من الدبلوماسيين الجزائريين وهما مراد قصاص وقدور ميلودي الذين اختطفا بمنطقة، غاو شمال مالي يوم السادس أبريل/ نيسان 2012.

محتوى إعلاني

وأكد بيان الخارجية الجزائرية عن ارتفاع حصيلة المفرج عنهم إلى خمسة بعد الرهائن الثلاثة الذين تم الإفراج عنهم بعد بضعة أيام من اختطافهم من مسلحين متشددين محسوبين على ما يسمى بجماعة التوحيد والجهاد في بلاد المغرب الإسلامي التي تنشط في جنوب الصحراء وشمال مالي.

محتوى إعلاني

ومن جهة أخرى أوضح بيان الخارجية عن مقتل قنصلها السيد "بوعلام سايس" الذي كان يعد من بين الدبلوماسيين المختطفين والذي توفي إثر مرض مزمن، كما جاء في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية استنادا لمعلومات متطابقة تحصلت عليها الحكومة الجزائرية أن القنصل سايس لم يقتل وإنما مات بمرض مزمن.

كما أكد ذات المصدر عن مقتل الدبلوماسي طاهر تواتي الذي تمت تصفيته بطريقة شنيعة.

أما عن الطريقة التي تمت بها تحرير الرهائن الدبلوماسيين فإن هيئة رمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري لم تأت على ذكر التفاصيل.

نشر
محتوى إعلاني