صحف: إيران جاهزة لمواجهة داعش وحماس تسعى لتحسين العلاقات مع مصر

نشر
5 دقائق قراءة
Credit: BEHROUZ MEHRI/AFP/Getty Images/file

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تابعت الصحف العربية مجموعة متنوعة من الأخبار والتطورات كان من أهمها تأكيدات إيرانية جاهزيتها لمواجهة تنظيم داعش، ومصدر أمني يؤكد لجوء حماس لوساطات عربية لتحسين العلاقات مع مصر، ودراسة سعودية تطالب بنقل قبر الرسول محمدوهدم جدار مسجده وطمس أسماء الصحابة.

محتوى إعلاني

القدس العربي

محتوى إعلاني

تحت عنوان "إيران تؤكد جاهزيتها لمواجهة الدولة الإسلامية،" كتبت صحيفة القدس العربي: "قال وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي إن حدود الجمهورية الإسلامية لا تتعرض لأي تهديد من قبل التنظيمات الإرهابية أمثال داعش ، وأكد في الوقت نفسه جاهزية القوات العسكرية والأمنية للدفاع عن الحدود الإيرانية."

وقال رحماني على هامش اجتماع محافظي البلاد: "لا يوجد أي تهديد من قبل التنظيمات الإرهابية على الحدود الإيرانية، والقوات الإيرانية على أهبة الاستعداد للدفاع عن سيادة البلاد."

المدينة السعودية

وتحت عنوان "مصدر أمني: حماس تلجأ لوساطات عربية لتحسين العلاقات مع مصر،" كتبت صحيفة المدينة السعودية: "قال مصدر أمني مصري للمدينة إن قيادات من حركة حماس، وعلى رأسها إسماعيل هنية وخالد مشعل وموسى أبو مرزوق، تجري اتصالات مع عدد من المسؤولين والسياسيين بدول عربية وخليجية من أجل التوسط لتحسين العلاقة مع مصر، وأن تسمح القاهرة بفتح مكاتب جديدة لحماس بالقاهرة."

وأوضح المصدر أن الحركة عرضت أيضًا من خلال الوسطاء تسليم عدد من العناصر المطلوبة لدى الأجهزة الأمنية في مصر ومنهم متورطون في حادثة رفح الأولى التي وقعت في شهر رمضان عام 2012، كما عرضت حماس سحب عناصرها الموجودة ضمن المجموعات التكفيرية بشمال سيناء وغيرها، كما طالبت الحركة عبر الوسطاء الذين تواصلوا بالفعل مع قيادات مخابراتية مصرية بأن تقوم مصر بمساندة مطالب الحركة أمام المجتمع الدولي.

وأوضح المصدر أن مصر حتى الآن لم ترد على حركة حماس بشكل رسمي، ولكنها أبلغت الوسطاء أنها لا تساوم على دماء أبنائها بأي شكل وأن تعاملها مع حماس فقط بغرض حماية الأبرياء من الشعب الفلسطيني مثلما حدث في الوساطة المصرية لوقف القتال في قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي.

المصري اليوم

وتحت عنوان "دراسة سعودية تطالب بنقل قبر النبي وهدم جدار مسجده وطمس أسماء الصحابة،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "طالبت دراسة سعودية بنقل وإخراج وعزل قبر النبي محمد وحجراته من حرم المسجد النبوي الشريف، معتبرة أنها اتخذت ذريعة عند المخالفين لبناء المساجد على القبور والأضرحة، وفصلها بجدار يصل ما بين شرقي الحجرة مع شمالها إلى ما يسمى (دكة أهل الصفة) حتى تكون الحجرة خارج المسجد الذي يصلى فيه."

وقال عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، الدكتور على بن عبدالعزيز الشبل، في دراسته، التي جاءت تحت عنوان "عمارة مسجد النبي عليه السلام ودخول الحجرات فيه دراسة عقدية" تاريخ عمارة المسجد النبوي ابتداء من عمارة الوليد بن عبدالملك الخليفة الأموي في آخر المئة الأولى الهجرية وما بعدها.

وأوصى الشبل في الدراسة بالمطالبة بهدم الجدار القبلي (العثماني المجيدي) وتوسيع مقدمة المسجد إلى الجنوب، وطمس الأبيات الشعرية من قصائد المدح المكتوبة في محيط الحجرة وعلى الاسطوانات وعدم تجديدها بالرخام الحديث حماية لجناب التوحيد، ودرءً لشر الشرك والتوسل والاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم قي مقبرة وهو ميت.

الشروق التونسية

وتحت عنوان "أبومازن لأمير قطر: مشعل كذاب وحماس تحضر لانقلاب في الضفة،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "نشرت صحف عربية محضر اللقاء الذي جمع الرئيس أبو مازن ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في قطر أثناء العدوان الاسرائيلي الأخير على غزّة."

وقالت الصحيفة: "حطّ أبو مازن في 21 أغسطس/ آب الماضي في الدوحة يشكو لأميرها مشعل الكذّاب الذي تدير حركته انقلاباً في الضفة." وأضافت أن محمود عباس متوتر، لافتة إلى أن "وضَع تميم بن حمد أمام قضيتين لا نستطيع حلهما: المفاوضات الفاشلة مع إسرائيل والعلاقة مع حماس."

وذكرت التقارير أن "الأمير أبلغ ما نقله له الصهاينة، من دعوة لإلقاء القبض على 93 عنصراً من حماس أعدوا لانقلاب في الضفة، يرعاهم صالح العاروري من تركيا، وصلة الوصل بينهم شخص في عمان اسمه جواد، مشيرة إلى أن الأمير تفهّم رئيس السلطة قائلاً له أنت حكيت معلومات مصدرها إسرائيل، (إذاً) بالتأكيد صحيحة.

نشر
محتوى إعلاني