نائبان في "خبراء القيادة": داعش تنظيم أمريكي.. وطهران تنفي التعاون مع واشنطن لمحاربته

نشر
3 دقائق قراءة
مقاتل عراقي من سرايا السلام التابعة للقائد الشيعي مقتدى الصدر يلوح براية عند راجمة صواريخ في مواجهة تنظيم داعش 31 أغسطس/ آب 2014Credit: JM LOPEZ/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- قال نائبان إيرانيان بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مرتبط بالولايات المتحدة والمشروع الصهيوني الأمريكي، فيما نفت المتحدثة باسم الخارجية أن يكون هناك تعاون بين طهران وواشنطن في محاربة التنظيم.

محتوى إعلاني

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن المتحدثة باسم الخارجية مرضية أفخم تفنيدها لتقارير إعلامية تحدث عن تعاون إيراني أمريكي ضد جماعة "داعش" في العراق، وقالت "إن مواقفنا في هذا المجال معلنة."

محتوى إعلاني

وفي مقابلة نسبتها الوكالة إلى صحيفة الوفاق الإيرانية، أشار حسن ممدوحي، ممثل أهالي محافظة كرمانشاه، في مجلس خبراء القيادة، إلى ارتباط تنظيم "داعش" بالولايات المتحدة.

وكان ممدوحي يتحدث على هامش اجتماع لمجلس الخبراء، عن "الانتصار الأخير للمقاومة في غزة" قائلا بأنه "انتصار كبير لجبهة المقاومة، ما يؤدي إلى انهيار المشروع الصهيو-أمريكي، في المنطقة ومن يريد اليوم من خلال تنظيمات مرتبطة به كداعش الإرهابية ضرب استقرار الشرق الأوسط."

وأرجع "الانتصارات المتتالية التي تحققها جبهة المقاومة في المنطقة" إلى الدعم الذي تقدمه بلاده، مبينا أن "دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو أحد الأسباب الرئيسية في الانتصارات."

وقال النائب عن أهالي محافظة كرمان في مجلس خبراء القيادة، محمد بهرامي خوشكار، للصحيفة ذاتها "إن تنظيم داعش هو تنظيم أمريكي بامتيار، ولا يمكننا أن ننسى أن الولايات المتحدة هي من كانت وراء تأسيس ودعم تنظيم القاعدة الإرهابي وحركة طالبان والإرهابيين في سوريا." محمد بهرامي خوشكار بحسب ما نقلت الوكالة.

وأضاف "أن تنظيم داعش جاء ليؤثر سلبا على حركة الصحوة الإسلامية التي بدأت في المنطقة وأدت إلى انهيار الأنظمة العميلة للولايات المتحدة، فجاءت أمريكا بداعش للتعويض عن هزائمها وخلق فوضى في المنطقة" على حد قوله" مشيرا إلى حتمية خسارة التنظيم "في هذه المعركة وأن الشعب العراقي الذي لبى دعوة مرجعيته الرشيده سوف يلقن هذا التنظيم التكفيري الإرهابي درساً لن ينساه أبداَ."

وتشن الولايات المتحدة غارات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي سيطر على مدينة الموصل، وأجزاء واسعة من محافظة نينوى شمال العراق.

كما قدمت واشنطن الدعم للجيش العراقي، ولقوات البيشمرغة الكردية، التي تخوض معارك ضد مقاتلي التنظيم، وتمكنت من فك الحصار على بلدة أمرلي واسترجاع بلدة جلولاء، كما ساهمت الغارات الأمريكية في فك الحصار عن آلاف الأيزيدين الذين حاصرهم التنظيم في جبال سنجار، ونفذت عمليات إغاثة جوية لإلقاء المساعدات الإنسانية للمحاصرين.

نشر
محتوى إعلاني