صحف: قطر دفعت الملايين لمقاتلين سوريين والمبعدون من الإخوان يتجهون لتركيا أو ماليزيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية الاثنين بمجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها تأكيدات من مصادر رفيعة المستوى أن المبعدين من قطر سيتجهون إما إلى تركيا أو ماليزيا، وكتائب تابعة للقاعدة في المغرب العربي تبايع أمير داعش، وأنباء عن دفع قطر مبلغ 20 مليون دولار لمقاتلين سوريين.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "مصادر: أغلب الإخوان المبعدين من قطر سيتجهون إلى تركيا وماليزيا،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "كشفت مصادر إخوانية مطلعة عن أن الوجهة المقبلة لقيادات الإخوان والمتعاطفين مع الجماعة المبعدين من قطر، ستكون ماليزيا أو تركيا."
وفي نفس السياق، قال الدكتور إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم العالمي للإخوان في الغرب إن أغلب المبعدين من الدوحة لديهم بالفعل تأشيرات دخول إلى قطر وماليزيا، مما يسهل دخولهم للإقامة والاستقرار في البلدين بيسر وسهولة، واستبعد أن تكون بريطانيا او سويسرا ملجأ للقيادات الإخوانية.
إلا أن منير كشف عن وجود قيادي إخواني واحد في سويسرا حاليا وهو حاتم عزام، كان قد حصل من قبل على تأشيرة دخول إلى الأراضي السويسرية، قبل الضجة المثارة منذ أول من أمس عن ترحيل قيادات إخوانية من الدوحة.
البيان الإماراتية
وتحت عنوان "كتائب بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب تبايع داعش،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "أعلنت عدة كتائب وسرايا مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، انشقاقها عن زعيم التنظيم عبد المالك دردوكال المكنى أبو مصعب عبد الودود، ومبايعة من زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي."
وجاء في بيان دون في صفحتين ووضع عليه علامة داعش وهي الراية السوداء تحت اسم "جند الخلافة في أرض الجزائر": " بعد الدعوة إلى الوحدة بين مختلف الفصائل، أن الكتائب المسلحة تبين لها ريب وانحراف منهج تنظيم القاعدة الأم، والقاعدة في بلاد المغرب، ولذلك فإن الكتائب تعلن بيعتها لأبو بكر البغدادي القرشي."
وبحسب ذات المصدر، فإن مجلس شورى مقاطعة الوسط اجتمع مع كتيبة الهدى وبعض السرايا، وأجمعوا على النشاط تحت مسمى واحد وأمير واحد، وتمخضت المشاورات على تشكيل ما يسمى جند الخلافة في أرض الجزائر، بإمرة المدعو خالد أبي سليمان واسمه الحقيقي قوري عبد المالك، ومبايعة ابي بكر البغدادي.
المصري اليوم
وتحت عنوان "منظمة مدنية فرنسية ترفع قضية ضد داعش،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "رفعت منظمة المجتمع المدني الفرنسية أكتيد قضية بحق تنظيم الدولة الإسلامية، داعش، لإعدامها الرهينة البريطاني دافيد هينز، الذي كان يعمل موظفا للإغاثة في سوريا، واختطف في مارس ٢٠١٣."
جاء هذا في بيان صحفي أصدرته المنظمة، الأحد، أفادت فيه أنها رفعت قضية في محكمة باريس، ضد داعش، بتهمة اختطاف موظفها بالقوة، وإعدامه.
وأشارت أكتيد، أن القضية رمزية في الوقت الحالي، مضيفة أنه سيأتي اليوم الذي يقف فيه مرتكبو هذه الجرائم أمام القضاء ويدفعون مقابل ما ارتكبوه من مجازر وجرائم.
الشروق التونسية
وتحت عنوان "قطر تدفع 20 مليون دولار لمقاتلين سوريين،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "قالت المعارضة السورية إن قطر دفعت 25 مليون دولار للمقاتلين السوريين التابعين لجبهة النصرة، كفدية للإفراج عن 45 جنديا فيجيا من قوات المراقبة التابعة للأمم المتحدة في الجولان."
وذكرت الصحيفة أن قطر أعلنت في وقت سابق أنها لعبت دور الوسيط في فك أسر الرهائن، الذين كانت تحتجزهم جبهة النصرة منذ 28 أغسطس الماضي. وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة أن الخاطفين لم يضعوا شروطا لإطلاق سراح الأسرى، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان ألمح إلى دفع فدية بعشرات الملايين من الدولارات.
يذكر أن الدوحة لعبت دور الوسيط عدة مرات لتحرير أسرى كانوا مخطوفين لدى جبهة النصرة، أبرزها فك أسر الصحفي الأمريكي بيتر كورتس قبل أسابيع والإفراج عن 13 راهبة سورية أوائل العام الجاري.