الداخلية المصرية: أحد ضباط حادث "الخارجية" كان شاهدا بقضية "الهروب الكبير" لمرسي والإخوان

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: MOHAMED EL-SHAHED/AFP/Getty Images

القاهرة، مصر (CNN) -- قال مصدر أمنى مصري مسؤول، الاثنين، إن المقدم محمد محمود أبو سريع، الذى قتل في حادث انفجار عبوة ناسفة بالقرب من وزارة الخارجية، الأحد، كان من ضمن الضباط المتواجدين فى سجن وادي النطرون عند اقتحامه أثناء انتفاضة جمعة الغضب في 29 يناير/كانون الثاني  2011.

محتوى إعلاني

وأوضح المصدر في تصريح خاص لـ CNN بالعربية، بأنه أيضا كان شاهدا فى قضية الهروب الكبير من سجن وادى النطرون، التي يحاكم بها الرئيس المعزول محمد مرسي، و129 آخريين بينهم مرشد جماعة الإخوان محمد بديع ونائبه محمود عزت وقياديين أخريين من جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس.

محتوى إعلاني

وقتل المقدم أبو سريع في انفجار عبوة ناسفة بشارع 26 يوليو بالقرب من تقاطعه مع شارع الكورنيش، إضافة الي ضابط أخر برتبة مقدم ومجند و إصابة خمسة أخرين، وهو الانفجار الأخطر بوسط العاصمة منذ تولى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي،  للسلطة.

ويشن متطرفون وعناصر تكفيرية هجمات تستهدف قوات الامن من الجيش و الشرطة منذ إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي في  3 يوليو/تموز 2012، تتهمهم السلطات المصرية بانهم تابعين لجماعة الإخوان المسلمين الصادر بحقها حكم قضائي بأنها تنظيم إرهابي.

وحول الاتهامات الموجهة لوزارة الداخلية بعدم تأمين هذا الضابط، أوضح المصدر لـCNN بالعربية، أن أغلب الضباط يدلون بشهادتهم في القضايا التي يباشرونها وعددهم كبير للغاية، كما أن احتمال مقتله بسبب شهادته بقضية الهروب الكبير ضئيل للغاية حتى الآن.

و قال إن الانفجار أستهدف دورية أمنية، كما يدخل ضمن مسلسل استهداف ضباط ومجندين من الجيش و الشرطة، من قبل جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات الأخرى المتحالفة معها منذ عزل محمد مرسي ، لافتا أن المقدم محمد أبو سريع  كان قد أنتهى من  الإدلاء بشهادته فى القضية امام الجهات المختصة.

نشر
محتوى إعلاني