الرياض وأبوظبي والمنامة وعمّان تؤكد مشاركتها في ضرب داعش وجهاديو الأردن لـCNN : بداية النهاية
دبي، الإمارات العربية المتحدة، (CNN) -- أكدت الإمارات العربية المتحدة مشاركتها في العمليات التي تستهدف تنظيم داعش في سوريا، كما أكدت السعودية ومملكة البحرين، الثلاثاء، مشاركة "تشكيلة" من طائرات سلاح الجو الملكي في عمليات جوية تقودها أمريكا ضد معاقل التنظيم. وكان لأردن، أول دولة عربية تؤكد مشاركتها في الحملة الجوية.
وأصدرت وزارة الخارجية اليوم بيانا تؤكد فيه أن القوات
الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة شنت أولى ضرباتها ضد أهداف
داعش مساء أمس. وقالت الوزارة في بيان رسمي إن العملية جرت
بالتنسيق مع القوات المشاركة في الجهود الدولية ضد داعش.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، بنا، عن مصدر مسؤول بالقيادة العامة
لقوة دفاع البحرين أن: "طائرات سلاح الجو الملكي البحريني ،
وبالاشتراك مع القوات الجوية الشقيقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج
العربية، والقوات الحليفة والصديقة ، قد قامت في الساعات الأولى من
صباح اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2014 م، بضرب وتدمير عدد من المواقع،
والأهداف المنتخبة للجماعات، والتنظيمات الارهابية ضمن الجهد الدولي
المتعلق بحماية الأمن الإقليمي، والسلام الدولي."
في السعودية، صرح مصدر مسؤول بأن القوات الجوية الملكية السعودية شاركت في عمليات عسكرية في سوريا ضد تنظيم داعش ولدعم المعارضة السورية المعتدلة ضمن تحالف دولي للقضاء على الإرهاب الذي يعتبر داء مميتا ولدعم الشعب السوري الشقيق لاستعادة الأمن والوحدة والتطور لهذا البلد المنكوب، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
والبحرين هي الدولة الثانية التي تؤكد مشاركتها في الحملة الجوية بعد الأردن التي أكد المتحدث باسم حكومتها، محمد المومني، الثلاثاء، مشاركة بلاده في العملية الجوية التي بدأتها الولايات المتحدة الأمريكية لقصف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، قائلا إن هذا الموقف يأتي انسجاما مع مع موقف الأردن في محاربة الإرهاب .
.أضاف المومني في تصريح لـCNN بالعربية ، إن الوقف يأتي أيضا "للحفاظ على أمنه ومصالحه وحدوده التي تمت محاولة اختراقها مرارا."
وتأتي التأكيدات الأردنية عقب يوم واحد من تصريح للعاهل الأردني الملك عبد الله أكد فيها أن الاستجابة لخطر تنظيم "داعش" يجب أن تكون سريعة" ، نقلتها وكالة الأنباء الأردنية بترا عن محطة سي بي إس الأمريكية الاثنين.
كما تأتي بعد ساعات من إعلان السلطات الأردنية الأحد، اعتقال خلية مكونة من 11 عنصرا وصفوا بأنهم أنصار "لتنظيم" داعش" في شمال البلاد، اعترفوا بأنهم مكلفون بتنفيذ عمليات "إرهابية" على الساحة الأردنية، تستهدف عددا من المصالح الحيوية بهدف بث الرعب في صفوف المدنيين وإثارة الفوضى في الأردن تمهيدا لمخططات مستقبلية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وفي أول رد فعل، للتيار السلفي الجهادي في البلاد، قال محمد الشلبي الملقب بأبو سياف القيادي في التيار في تصريح خاص للموقع، إن "هذه بداية النهاية."
وأضاف أبو سياف الذي تعتقل وتحاكم السلطات الأردنية العشرات من أنصار تياره على خلفية قضايا مختلفة من بينها "الجهاد في سوريا" :" أقول إن صاحب القرار يهمه إرضاء الأمريكان أكثر من شعبه الذي رفض التدخل في شؤون اﻵخرين ،والذي أراه أن الله إذا إراد شيئا هيأ له الاسباب ."
وأردف بالقول :" فلطالما قلنا إن الحكمة في التصرف مع الأحداث كان من أكبر أسباب عدم دخول الأردن في زوبعة ما يسمى بالربيع العربي أو فلنقل خريف الحكام ... ولعل هذا التصرف هو المسمار الأول في نعش الاستمرارية ونحن اوضحنا رأينا في هذا الموضوع وإننا لسنا جزءا من هذا التدخل الذي يخالف تعاليم شرعنا."
وعن معنى توصيفه "للمسمار الأول في نعش الاستمرارية"، اكتفى بالقول :" بقاء النظام"، على حد زعمه
وكانت الحكومة الأردنية قد أشارت مرارا إلى أن لايوجد "تنظيم لداعش" داخل البلاد، وأن هناك عدد من المتعاطفين معه .
- السعودية
- قطر
- البحرين
- الإمارات
- الأردن
- داعش
- الجيش الأمريكي
- جهاديون أجانب في سوريا
- الجيش السوري
- بشار الأسد
- الجيش السوري الحر